رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نينوى
مدينة مهمة في بلاد أشور، وكان لها شأن في أيام الملك سنحاريب. يقول الكتاب المقدس إن نمرود الصياد هو مؤسس نينوى. ويقيناً أن للمدينة تاريخاً عريقاً يرقى إلى الألف الرابع ق م. ومنذ 2300 ق م تقريباً كان في المدينة معبد للإلاهة عشتار. برزت أهمية نينوى منذ 1250 ق م، مع تعاظم قوة أشور. وكان فيها قصورٌ لعدة ملوكٍ أشوريين. وقد تولى سنحاريب كثيراً من أعمال العمران والترميم وسواها. وفي قصره الجديد نقوش على الجدران تخلِّد انتصاراته، ويذكر بينها حصارة لمدينة لخيش في يهوذا. وقد اكتشف المنقبون في نينوى أيضاً موشوراً طينياً (موشور تايلور) يصف كيف حُبس الملك حزقيا في أورشليم "كطائر في قفص". وأضفى أشوربانيبال الكثير على عظمة نينوى، وهو ملكٌ جاء بعد سنحاريب ولم يفصله عنه إلا ملكٌ واحد. وقد اكتُشفت في قصره وفي هيكل نابو مكتباتٌ كاملة من الألواح المنقوشة، بينها "ملحمة جلقامش" (فيها قصةٌ عن الطوفان) وملحمة الخلق ("إينومايلش"). وقد سقطت نينوى بأيدي البابليين في 612 ق م. يذكر الكتاب المقدس أرسال النبي يونان كارزاً لأهل نينوى، وتنبؤ ناحوم عليها. راجع أيضاً أشور . تكوين 10: 11؛ 2 ملوك 19: 36؛ يونان 1: 2؛ 3؛ ناحوم 1: 1؛ لوقا 11: 30 |
|