رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والد طالبة الحجاب بالإسكندرية يروي ما حدث لابنته ويكشف من وراء ذلك والد "طالبة الحجاب" بالإسكندرية يروي ما حدث لابنته.. ويؤكد: "الأزمة ترجع لمعارضتي الإخوان" "علشان بنتي من جبهة المعارضة وبتشارك في المظاهرات مع أخواتها والمدرسة عارفة إن والدها من الثوار المنتمين لجبهة التغيير تم اضطهادها وتعنيفها ومعاملتها معاملة سيئة بعد ما سيطر معلمو الإخوان علي المدرسة بأكملها"، بهذه الكلمات المقتضبة بدأ محمد العلي جاد، موظف بجامعة الإسكندرية، ووالد الطالبة "هبة الله" التي تم حرمانها من التصوير لحظة تكريمها لكونها من معارضي حكم الإخوان المسلمين، حديثه لـ"لوطن". يقول"العلي": ابنتي طالبة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة أسماء بنت أبي بكر التابعة لإدارة العامرية التعليمية في الإسكندرية وبالرغم من صغر سنها إلا انها تعاني الآن من حالة نفسية سيئة جدًا جعلتها ترفض الذهاب إلى المدرسة بعد أن تم معاملتها بطريقة سيئة وتعنفيها أمام زملائها، ومنعها من التصوير عقب تسليمها شهادة تقدير من خلال إخراجها من الصورة التذكارية التي سيتم وضعها علي موقع المدرسة للطالبات المتفوقات بعد ما قالت لها المديرة: "البنت ديه ما تتصورش لأنها مش محجبة". وأضاف: "قامت المديرة بإخراج ابنتي من الصورة أمام كافة زملائها وجميع المدرسين بالرغم من أنها الطالبة الحاصلة علي المركز الأول في بطولة الكاراتية بإدارة العامرية، مشيرًا إلى أن مديرة المدرسة دائما ما تقوم بتعنيفها هي وأخواتها وعدد من الطالبات للضغط عليهم لارتداء الحجاب داخل المدرسة بسبب انتماءها إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأييدها الدائم لهم، على حد قوله. وأضاف: فوجئت بابنتي تتصل بي عقب انتهاء اليوم الدراسي، وهي في حالة بكاء شديد تحكي لي كيف تعاملت معها مديرة المدرسة وحرمتها من التصوير مع زملائها، فأسرعت إلى المدرسة في محاولة للقاء المديرة، لكنى لم أتمكن من مقابلتها بسبب انتهاء اليوم، فتوجهت اليها صباح أمس "الأربعاء" وواجهتها بما روته هبة ففوجئت بأنها لم تنكر هذا الكلام، وقالت: "أنا قولت كده علشان هبه جميلة وجمالها يتطلب ارتداء الحجاب ومفيش داعي إنك تكبر الموضوع وتحاول تثير البلبلة وتمشي وراء الناس اللي عايزة تخرب البلد وتحرقها وتهدد استقرارها". وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هبة للتعنيف؛ حيث إنها وأختها منة الله الملتحقة بنفس المدرسة بالصف الثالث الإعدادي كثيرا ما تعرضن لمثل هذه المواقف مع نفس المديرة، وخاصة بعد أن علمت أنهما يخرجان معي للمشاركة في مظاهرات المعارضة ضد حكم الإخوان المسلمين، حيث حاولت كثيرا إبعادهم عن المشاركة وتكذيب الثوار والتأكيد على أن الإخوان المسلمين هم الأقدر على حكم البلاد، وكانت تطلب منهم أثناء الانتخابات الرئاسية انتخاب الرئيس "مرسي"؛ لأنها تعلم أننا كنا مع المرشح السابق "حمدين صباحي". واستطرد حديثه: أنا مع الحجاب ولم أمنع بناتي من ارتدائه، فأنا رجل مسلم، وزرت بيت الله ولكنها حرية شخصية من حقهم أن يؤجلوا ارتدائه، أما ما يحدث معهما وإحراجهما أمام كافة الطلاب جعلهما يكرهان المدرسة والتعليم والحجاب بالرغم من أنهما من اوائل الطلاب. وأوضح أنه سيسلك الطريق القانوني لمحاسبة هذه المديرة حتى تحصل ابنته على حقها وتتخلص من الشعور بالظلم المسيطر عليها والذي جعلها تكره المدرسة، مشيرا إلى ضرورة وقوف كافة أبناء الشعب أمام تلك المحاولات وعدم الاستسلام والرضوخ لنظام يريد إخفاء هوية الوطن وصبغته بصبغة غريبة عليه، لافتا إلى أن المديرة تحاول جاهدة إخفاء الموضوع حتى لا يصل إلى الإدارة التعليمية أو الوزارة ويتم محاسبتها. الوطن |
|