رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطيب لبشار الأسد: تصرف ولو مرة واحدة كإنسان وكفى قتلا ومذابح دعا رئيس الائتلاف السورى المعارض، أحمد معاذ الخطيب، اليوم الخميس، إلى مؤتمر أصدقاء الشعب السورى المنعقد فى روما إلى "إلزام" النظام السورى بـ"إيجاد ممرات إغاثية آمنة" لمساعدة الشعب السورى، الذى يعانى من تداعيات الحرب المدمرة القائمة منذ سنتين.. وقال "يا بشار الأسد، تصرف ولو مرة واحدة كإنسان.. كفى هذا الشعب قتلا ومذابح.. اتخذ قرارا واحدا عاقلا فى حياتك من أجل مستقبل هذا البلد". وتابع الخطيب فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أنه طرح أمام وزراء خارجية المجتمعين فى روما سلسلة مطالب أبرزها العمل على "إلزام النظام بإيجاد ممرات إغاثية آمنة تحت الفصل السابع (الملزم من ميثاق الأمم المتحدة) لحماية المدنيين". وأشار إلى أن هذه الممرات ضرورية خصوصا "إلى مدينة حمص المحاصرة منذ حوالى 250 يوما ومدينة داريا، التى هى مهد الحركة السلمية فى سوريا.. وهى تحت الحصار والقصف المتوحش منذ 100 يوم"، مطالبا "بإعطاء الشعب السورى وثواره كامل الحق فى الدفاع عن أنفسهم". وقال "هناك قرار دولى أو إشارات دولية بعدم تسليح المعارضة السورية بأسلحة نوعية"، مضيفا "إذا كنتم تريدون هكذا، أوقفوا إمداد النظام بأسلحة نوعية لا تزال تأتيه حتى اليوم تحت اسم صفقات قديمة"، فى إشارة إلى السلاح الروسى، الذى يصل إلى النظام. وكان كيرى أعلن أن بلاده ستخصص مساعدات لا تشمل أسلحة قاتلة بقيمة 60 مليون دولار "من أجل دعم جهود الائتلاف خلال الأشهر القادمة". وقال رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية، إن "الكثيرين، وخصوصا وسائل الإعلام، ينتبهون إلى طول لحية المقاتل أكثر من حجم الدماء التى تسيل من الأطفال". ودعا إلى النظر لهذا الأمر وإلى قصف النظام للمخابز "قبل أن تنظروا إلى طول لحية المقاتلين".. وقال فى إشارة واضحة إلى الإسلاميين إن "معظم إخوتنا الذين يقاتلون فى الداخل مسالمون اضطروا إلى حمل السلاح.. هناك البعض ممن يحملون أفكارا خاصة غريبة عن مجتمعنا.. نحن ننبذ هذه الأمور بكل صراحة ونحن ضد كل فكر تكفيرى". وتابع "نحن لا نستحيى أن نقول نحن مقاتلون مسلمون، لكن من الإسلام الذى يعيش مع الجميع ويطلب الخير للجميع".. وجدد التوجه إلى بشار الأسد "من هذا المنبر وربما للمرة الأخيرة"، داعيا إياه إلى الحوار. وأكد أن الدعوة إلى التفاوض التى كان تقدم بها فى نهاية يناير يجب أن تحصل من "ضمن المحددات التى وضعها الائتلاف الوطنى السورى فى جلسته الأخيرة، والتى تتضمن صراحة رحيل النظام وتفكيك الأجهزة القمعية التى تحكم البلد". |
|