رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" أما أنتم الملتصقون بالرب إلهكم فجميعكم أحياء اليوم" ( تثنية ٤ : ١ – ٨ ). ليت من يسمع وصايا الله، يحفظها. وليت من يتعمق فيها، يعمل بموجبها لأن من يحفظها، ويعمل بها يحيا إلى الأبد. يعيش مع الله، على هذا النمط، ينتصر ويكتسب غنائم كثيرة لله. ومن ينتصر مع ربه، يثبت فيه إلى الأبد. لأن الله نفسه نصيبه، والروح القدس المعطى لنا، هو العربون الأكيد للمجد المقبل. الناموس يصدر من روح الله، ولكنه لا يمثل إلا النظام الموجود في صميم الله. فلا يجوز لإنسان، أن يغير الناموس. وليس جائزاً أن نزيد عليه، أو ننقصه. الله لا يتغير، وكذلك قلب الإنسان الشرير، رغم كل التطورات والتربية في العالم أما رحمة الله، فبانت في الماضي عظيمة رحيمة. لقد عملت، وخلصت، وأرشدت، وقدست، وحفظت ملايين الواثقين بها. وأتاحت لهم أن يعيشوا إلى الأبد. ولكن من لم ينحن أمامه في انكسار القلب، بل فصل نفسه عنه، واتخذ آلهة كاذبة، فهو مرفوض ومحروم وملعون، لأن لله وحده المجد. فالوصايا العشر، هي الأساس الاجتماعي لكل حياة البشر، لأنها تقودنا إلى حياة أمام الله، ويقيننا أن من يقف أمام الله، ويعيش قربه، يلتصق به، هذه هي الحكمة والفطنة. ليس عضلات، أو قنابل، أو كتب هي العظمة. بل بالإيمان بالله الحي، نصبح عظماء ويكرمنا الرب. والأمر الخاص في إيماننا، أن الله ليس بعيداً عنا، ولا مجهولاً ولا مستتراً، بل إله قريب، أعلن جوهره في الوصايا العشر، التي تجسدت في إبنه والروح القدس. اليوم لا يشاء إلا أن يثبتك في هذا الناموس وفي قدرة المسيح، لكي تحيا وتظفر وترث. ولكن ليس منك بل من نعمة الله في الصليب. أيها الآب السماوي، نشكرك لأنك ولدتنا ثانية، بواسطة دم ابنك وروحك القدوس. فعلمنا حسب مسرتك، أن نحفظ وصاياك في المحبة. وأعطنا القوة لتنفيذها. أمين |
03 - 03 - 2013, 06:36 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: " أما أنتم الملتصقون بالرب إلهكم فجميعكم أحياء اليوم"
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
04 - 03 - 2013, 09:17 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: " أما أنتم الملتصقون بالرب إلهكم فجميعكم أحياء اليوم"
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل |
||||
|