يقول القديس دوروثيؤس
"القديسون يتألمون مع الأخ المخطئ كعضو منهم ويشفقون عليه ويعضدونه"
إن المحبة هى أعظم معنى في الوجود والمسيحية هي المحبة،
وأقوى حب هو الإحساس بالآخر في آلامة ومساعدته، بل أن هذا
الحب هو الذى يدخلك إلي ملكوت السموات، إذ أعلن المسيح
بوضوح أن سبب الدخول هو عمل الخير مع الجياع والعطاش
والمرضى والغرباء والمسجونين ...الخ.
وليس المحتاجين هم الفقراء مادياً والمرضي جسدياً فقط، بل
بالأحرى المرضى روحياً أى الساقطين في الخطية والبعيدين عن
الله. من أجل هذا تألم يا أخى وصلى بدموع وإسجد كثيراً في تذلل
أمام الله ليرحمهم، وافتقدهم بمحبتك وسؤالك عنهم وحاول أن
تربطهم بالكنيسة مهما تعبت لأنهم أعضاء معك في الجسد الواحد
أى الكنيسة فإن تألموا تتألم أنت أيضاً.
أذكر جميع المتألمين في صلاتك وخاصة البعيدين عن الله
منقول