انتَ وليلي
بحرين
اغوص فيهما
ويغرقاني في لجة افكاري
انت تجتاح كياني كعاصفة الصحراء
تجتث كل ما يقف في طريقك ... نحوي
ومثلك الليل يخترق اسواري
يستبيح غياهب ذاكرتي
فيسطرني على اوراقك
لتقرأني
دون مقاومة
ودون اعذارٍ
كم اخافكما .
وكم اشتاقكما معا
فانتما مرآة احلامي ...