![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا هو من احبنا اولاً....
![]() "المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8المحبة لا تسقط ابدا" وهذه المحبة ليست "مشاعر" فقط لان المشاعر تخون لكن المحبة الحقيقية التي يتحدث عنها الرب هي "عمل" كيف: ربما قد احبك شخص ما لفترة معينة وفي بداية العلاقة كان الحب قوياً ولكن مع مرور الوقت اصبحت مشاعره تتغير وطريقة تعامله معك ايضاً تتغير اصبحت محبته فاترة بل وجاء وقت اختفت وهو اختفى معها. ربما احّبك لغرض ما وحينما حصل عليه انتهى كل شي! او ربما احبك ليستفيد منك ويستغلك! او احبك لانك كنت تعطيه شيئاً لطالما رغب به وحين توقفت عن العطاء توقف حبه لك! وهناك اسباب اخرى عديدة. الكتاب المقدس لا يعلمنا هذا النوع من الحب اي حب المشاعر او المصالح لان الله لا يريدنا ان نعتمد على المشاعر التي تتغير او تخون لكن هو يريدنا ان نعتمد على "روحه" الذي لا يتغير ولا يخون. السيد المسيح علمنا التالي: " من عنده وصاياي "ويعمل بها" فهو الذي يحبني" نعود الى الاية الاولى: "المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8المحبة لا تسقط ابدا" تتأنى وترفق: الانسان يجب ان يكون طويل الروح اي يصبر في كل شئ بلطف. والله يقول الكتاب عنه انه: طويل الروح. لا تحسد: لا اغار من الاخرين. او ان اتمنى زوال النعمة من الاخرين. لا تتفاخر: لا افتخر بنفسي بعملي بذكائي بأمكانياتي الخ واقول انا وانا. الكتاب يعلمنا: من يفتخر فليفتخر بالرب. لاتنتفخ: بمعنى انا اعرف اكثر انا افهم اكثر من الاخرين لاتقبح: عدم التصرف بلياقة وجرح الاخرين. اكون كالشوكة التي تجرح كل من يقترب اليها. لاتطلب ما لنفسها: اي الانانية محبة الذات وارضاء الذات وان افكر فقط في نفسي واحتياجاتي وراحتي وانسى الاخرين من حولي. لا تحتد: اي لا استفز بسرعة لاتظن السوء: لا افكر بالاخرين بالشر لاتفرح بالاثم: لا "اشمت" بالاخرين او اعيّرهم تفرح بالحق: عندما ارى الحق في اي مجال تحتمل كل شئ: احتمال الاخر الظروف الصعبة الاضطهاد الخ تصدق كل شئ: اي اصدق الله ووعوده والله يريد ان يعلمنا: ان حاولنا الاعتماد على صدق مشاعرنا فماذا ستكون النتيجة ان كانت الظروف اقسى واشد مما كنا نتوقع هل ستثبت مشاعرنا ام ستهتز؟ بطرس وهو احد تلاميذ الرب يسوع وعد ان يثبت في محبته عندما قال له: :"ان شك فيك الجميع فأنا لا اشك" لكن ما الذي حدث بعدها بوقت قصير؟ انكره امام جارية. لهذا يعلمنا الله في الكتاب المقدس ان نرتكن بكل ما نملك على حبه العظيم "حتى في محبة الاخرين" لاننا بدونه وبدون قوته لانستطيع مثلاً ان نحب الذي اساء الينا. لكن هل الكل وثق في هذه المحبة؟ هل الكل ثبت في هذا الحب؟ كلا لانهم اعتمدوا على (حبهم ومشاعرهم) التي تخون وتغدر " صفات وطبيعة ابليس المخادع التي دخلت ادم يوم اختار ان يسمع له. وهناك امثلة في الكتاب عن الذين خانوا الرب "رغم ان الرب اعطاهم الكثير من الفرص" ومنهم يهوذا الاسخريوطي. واليوم هناك اعداد هائلة تشبهه وتفعل ما فعله... لكن هناك ايضاً الذين وثقوا في حبه....لكنه رغم عدم امانتنا يبقى هو امين...سيبقى يحبنا ويريد خلاصنا الذي دفع ثمنه غالياً... "الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" اذن الله يريد لكن هل الانسان يريد؟ هل انت تريد؟ هل تقبل عمل الله من اجلك وليس عملك انت من اجله؟ هو له السماء والارض وكل مافيها ما الذي عندك انت لتستطيع انت تقدمه لله؟ نفسك الخاطئة؟ هو قدوس. انت في ظلمة؟ هو النور. فروضك وصلاوتك واعمالك الخيرية الخ؟ هو يبحث عن قلب يحبه ويطيعه ويؤمن به هو يفتش عما في داخلك وليس شكلك ومظهرك وطقوسك وتدينك. العميان في وقتنا كثيرون جداً. والله يريد ان يشفي الاعمى لكن هل منهم من يطلب الشفاء؟ هل منهم من يعترف انه اعمى؟ الذي يعترف انه اعمى ويطلب الشفاء يفتح الله بصيرته الروحية لكي يراه ويفهم كلامه الذي كٌتب بقيادة روحه وينال الشفاء "والحياة الافضل". كان السيد المسيح يقول: من له اذنان للسمع فليسمع. هل الكل "سمع" وهل الذي سمع "اطاع"؟ هل الكل وثق بالرب وبمحبته وسلم له حياته؟ لا ليس الكل لذلك قال المسيح وهو العالم بكل شئ ان القطيع سيكون صغيراً. لكن الخبر السار المقدم لكل البشر سواء قبلوه او رفضوه هو لمن "يسمع ويفهم" لمن "يؤمن لكي يرى" والذي عرف كل هذا وامن ووثق واعتمد على حب الله فأن كل شئ سيتغير في حياته. المسيح يؤكد هذا للمؤمنين قائلاً: "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي 22قال له يهوذا ليس الاسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى انك مزمع ان تظهر ذاتك لنا وليس للعالم.23اجاب يسوع وقال له ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه ناتي وعنده نصنع منزلا" والذي قبل الرب في قلبه سينمو قلبه في حبه وحب الاخرين وهذا هو الحب الحقيقي الذي ينبع من الله. وحبه ليس كأي حب اخر وليس هو حسب مفهوم البشر العاديين بل في حب الله قوة جبارة تجعلنا نرفض الخطية ونصر على طاعته "الذي عرفه وامن به وطلبه هو فقط سيختبر هذا الكلام ... ستختبر حب الرب لك وفيك وسيكون اقوى من قساوتك . محبة الله التي في المسيح يسوع هي محبة عجيبة محبة باصرار حب ينادي ويقرع على القلوب. محبة كالنار دائماً مشتعلة ولن تقوى اي انهار كراهية ان تطفئ او تخمد لهيبها. طبيعة الهنا العظيم الحب وحب الله اقوى من اثامك "لانه هو حملها عنك على الصليب" ومحاها بدمه لذلك قال بولس: اذ صار لعنة لاجلنا. حبه هو العلاج لعبودية الخطية عندما تحبه لاتستطيع ان تخطئ بل روح الله الذي سيسكن فيك سيدربك في التغلب عليها وهذه الرحلة مع المسيح "رحلة النصرة مع المسيح" النصرة على الشهوات والملذات ومحبة الذات والتعصب والغضب والكره الكذب الخ هذه النصرة وهذا التحرير لن يعيشه الا المؤمن الحقيقي. المسيح قال: ان حرركم الابن فبالحقيقية تكونون احرار. اخي العزيز لا تستهين بقوة الخطية التي سيطرت ودمرت وقتلت الملايين من الناس ولا تستهين بابليس المتخفي خلف كل خطية... المسيح فقط هو الحل وهو الوحيد الذي كان ابليس يرتعب منه لانه المسيح هو الله وابليس يعرف ذلك جيداً والذي فيه المسيح لا يقدر الشرير ان يمسه. حبه اقوى من الظروف القاسية: حبه سيعطيك القوة لمواجهة اي حدث "ان تعلمت ان تضع ثقتك فيه" والذي لم يعرف حب الله هذا لكنه يقول انه يعرف المسيح يخدع نفسه وتراه دائماً يلجأ للحلول البشرية التي ستتعبه وتبعده عن الاله الحقيقي ويغرق في طقوس ومظاهر وتدّين وتعصب الخ وهذا مستنقع كبير من مستنقعات ابليس. كما حدث ويحدث مع كثيرين ممن قالوا انهم يعرفوه وبعدها تركوه ونكروه. ولدينا ايضاً امثلة كثيرة عن الذين وثقوا في حبه "بل ماتوا من اجل اسمه" رغم الطروف الصعبة والقاسية والقلق والاضطراب لكنهم لم يلتفتوا حولهم ولم يعطوا ابليس "آذاناً او مكاناً" بل نظروا الى العلاء ووثقوا في اليد التي تدير الكون كله لانها نفس اليد التي تحميهم وتجعل كل الاشياء تعمل معاً لخيرهم. الكتاب يقول: "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" هذه الاية العظيمة ترينا قلب الله نفسه. انها آية المحبة الالهية. ما هو غرض المحبة: غرضه العالم بأسره هذا العالم البائس الغارق في الخطية والحزن والتعاسة والتعب والشقاء بسبب بعده عن خالقه الحقيقي. ماهو مقياس هذه المحبة: بذل الابن "الذي اصبح الذبيحة الكفارية" اي خطة فدائنا وخلاصنا الوحيدة نتيجة هذه المحبة: رفع الهلاك الابدي "دفع الثمن عنا" ومنح لنا الحياة كيف اتمتع بهذه المحبة: بالايمان والطاعة. ومع ان هذه المحبة مقدمة للجميع لكن لا يتمتع بها الا الذي قبلها وامن بها "الذين عرفوه" .... هل انت واحد منهم؟ اذن: مصدر تلك المحبة: الله تكلفتها: ابن الله نتيجتها: الانقاذ من الهلاك مستقبلها: الحياة الابدية ماذا قال المسيح نفسه عن هذه المحبة: ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه"" المحبة التي ليس لها نظير على الاطلاق... كيف؟ لان محبة البشر كما قلت سابقاً عاجزة لا يمكن ان تصل لمستوى الحب الاعظم للرب. ربما تقول لانسان ما عندما تكون مشاعرك ملتهبة ": احبك حتى الموت" لكن هل حقاً انت مستعد ان تموت من اجل هذا الشخص لانك تحبه؟ وحتى ان استدعى الامر ومت لاجله من اجل تخليصه او اخذ مكانه لانك فعلاً تحبه.... لكنك في هذا ايضاً محدود لانك ربما خلصت جسده فقط من الموت لكن ماذا عن الروح من يقدر ان يخلصها ويضمن خلاصها؟ المسيح وحده يستطيع ان يخلص النفس والجسد معاً. لهذا السبب جاء وقدم هذه المحبة العملية لم تكن محبة كلام او رحمة بدون وعود او وضوح او لف ودوران. يا اولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. 1 يو 18:3 محبة البشر تتغير واما محبة المسيح ثابتة لا تتغير وبرهان هذه المحبة كان الفداء. هو علمنا ان المحبة عمل وهو كان اول من طبق ما علّمه هو كان مثالاً وقدوة لنا في كل شئ. وفي الختام سأتركك مع بعض الايات الرائعة عن المحبة من الكتاب المقدس البغضة تهيج خصومات والمحبة تستر كل الذنوب. ام 12:10 اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة. ام 17:15 من يستر معصية يطلب المحبة ومن يكرر أمرا يفرق بين الاصدقاء. ام 9:17 لان المحبة قوية كالموت.الغيرة قاسية كالهاوة.لهيبها لهيب نار لظى الرب. نش 6:8 مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها.ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا. نش 7:8 المحبة فلتكن بلا رياء. رو 9:12 المحبة لا تصنع شرا للقريب.فالمحبة هي تكميل الناموس. رو 10:13 وانتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو. اف 18:3 واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه رائحة طيبة. اف 2:5 وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال. كو 14:3 والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة بعضكم لبعض وللجميع كما نحن ايضا لكم. 1 تس 12:3 بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لاجلنا فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة. 1 يو 16:3 ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. 1 يو 7:4 لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب واما من خاف فلم يتكمل في المحبة. 1 يو 18:4 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() موضوع مميز ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا على موضوعك الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فلنشكره اولاً على الخيرات |
يجب أن اعتني اولاً بديني |
الاحترام اولاً ثم الحب |
حررنى يا يسوع من اولاً |
الله اولاً |