رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العمّونيّون
كان العمونيون يقيمون بين نهري أرنون ويبوق إلى الشمال من البحر الميت. وكانوا ذوي قرابة لبني إسرائيل من خلال لوط، ولم يعترضوا سبيلهم وهم زاحفون نحو أرض الميعاد. إلا أنهم هاجموهم في ما بعد، في أيام القضاة وشاول. وقد سالم الملك ناحاش داود، لكن ابن ناحاش أهان مبعوثي داود واستأجر رجالاً من أرام لمحاربته. فاستولى قواد جيش داود على عاصمة العمونيين (هي عمان اليوم) وسيطروا على الأرض. وفي أيام ملوك متأخِّرين، غالباً ما أغار العمونيون عبر الأردن، حتى إذا قويت يهوذا أخضعتهم. وبعد السبي تدخل طوبيا العموني لوقف عمل نحميا. توفرت الحماية لمملكة العمونيين بواسطة سلسلة من أبراج المراقبة الحجرية. وقد كشفت التنقيبات الجارية في عمون بيوتاً خربة وقبوراً، وأواني فخارية شبيهة بما لدى الإسرائيليين، وتماثيل حجرية، وأختاماً نُقِشت عليها أسماءُ أصحابها، ونقوشاً قليلة موجزة تبيِّن أن لغتهم كانت شبيهة بالعبرية. والطريق الرئيسية شرقي الأردن- جادة الملك- سلكها التجار عبر المملكة العمونية في طريقهم من دمشق إلى خليج العقبة. وكان في ذلك مصدرُ ثراء وسبيلُ تأثير قوي حضارياً ودينياً. تكوين 19: 38؛ قضاة 3: 13؛ 10؛ 11؛ 1 صموئيل 11؛ 12: 12؛ 14: 47؛ 2 صموئيل 10؛ 12: 26- 31؛ 2 أخبار الأيام 20: 1- 30؛ 26: 8؛ 27: 5؛ نحميا 2: 10، 19؛ 4: 3، 7 |