منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 02 - 2013, 11:16 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

نور الحياة
أنت هو نور الحياة
وكان لمعان كالنور.له من يده شعاع وهناك استتار قدرته. حب 3: 4
كما أن الشمس المشرقة تضيء في بهائها، هكذا أشرق وأضاء المسيح نوراً للعالم عند قيامته من بين الأموات. لم يبق في القبر مثل باقي الأنبياء وزعماء العالم، ولم يفنَ جسده في التراب، بل قام حقاً وخرج بكل هدوء من قبره المختوم، لأنه روح كما يعلن لنا الكتاب المقدس:
«وَأَمَّا ٱلرَّبُّ فَهُوَ ٱلرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ ٱلرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ»
(٢ كورنثوس ٣: ١٧).
أظهر المسيح نفسه حياً بعد قيامته المجيدة وتجول بين الناس وكلمهم بكلمات مفهومة وباركهم ومنحهم سلاماً. كان تلاميذ يسوع في بداية التقاءاته معهم خائفين عند رؤيتهم الميت حياً بينهم. ولكن بعد وقت فرحوا وأدركوا أن قيامة المسيح من بين الأموات هي الدليل الأعظم على سلطانه وانتصاره. فتعزوا تعزية كبرى وتيقنوا من تبريرهم الكامل ورجائهم اليقيني.
المسيح حي ويجلس اليوم عن يمين الآب. لم يجد الموت عليه سلطة ولم يستطع الشيطان أن يمسكه أو يقبض عليه في هوة الموت، كما أنه لم يقدر قبل صلبه أن يوقعه في تجاربه، لأن المسيح ثبت بلا خطيئة. وبإيمانه الثابت مع محبته القوية ورجائه الحي، غلب إبليس والموت غلبة نهائية. ونتيجة لهذا صارت الظلمة مغلوبة والشيطان مقهوراً. وكل من يلتصق بيسوع لا يخاف السحر ولا الشعوذة ولا العين الشريرة، لأنها جميعها قوى مغلوبة. فالرب الحي هو ملجأنا الحصين الذي نسرع إليه ونتمنع به. فلا روح شرير ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا.
وتبرهن قيامة المسيح لنا أيضاً انسجامه الدائم مع أبيه السماوي. فموته على الصليب لم يكن عقوبة على خطايا اقترفها هو، ولا نهاية فاشلة لسيرة حياته. فلو كان قد أعدم لخطإ ارتكبه لفني جسده في القبر. فقيامته المجيدة هي برهان قداسته، ودليل على حقنا الجديد وشرعية تبريرنا. فمنذ قيامة المسيح من بين الأموات تأكد لنا أن مصالحتنا مع الله قد تمت، وأن القاضي السرمدي قبل ذبيحة يسوع لأجلنا وأقامه ظافراً وبرر كل أتباعه تبريراً أبدياً.
ونستمد من قيامة المسيح رجاء عظيماً، لأنه قهر الموت الذي كان يسيطر على البشر والكون كله. وحتى الآن لا يحب أكثرية الناس أن يتكلموا عن الموت علانية، فكل الأحياء يفزعون من ساعة موتهم، لخوفهم من دينونة النار بعد القبر. ولكن الإنسان يسوع فتح باب سجننا المظلم وشق لنا طريقاً إلى النور.ومنذ يوم قيامته تهتف المسيحية كلها: المسيح قام، حقاً قام. ونؤمن بأننا قد قمنا معه بقيامته. لن تنقطع صرخات الانتصار والرجاء كما هتف أيضاً الرسول بولس:
«ٱلْمَسِيحِ أَبْطَلَ ٱلْمَوْتَ وَأَنَارَ ٱلْحَيَاةَ وَٱلْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ ٱلإِنْجِيلِ»
(٢ تيموثاوس ١: ١٠).
«شُكْراً لِلّٰهِ ٱلَّذِي يُعْطِينَا ٱلْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ»
(١ كورنثوس ١٥: ٥٧).
فلم يعد الموت أمراً مخيفاً للذين هم في المسيح يسوع، الذين يؤمنون بموته وبقيامته، لأن الإيمان بالحي المقام من بين الأموات يعطينا رجاءً ويقيناً بالحياة الأبدية.

يسوع المسيح ينبوع الحياة
يحبك وهو ينتظرك...

بيدو
رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2013, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
الصخره Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية الصخره

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 97
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,087

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الصخره غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نور الحياة

موضوع مميز
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 02 - 2013, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بيدو توما غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نور الحياة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصخره مشاهدة المشاركة
موضوع مميز
ربنا يباركك
شكراً جزيلاً أخي العزيز على مرورك الجميل والكريم
تحياتي وأحترامي نعمه وسلام المسيح معك ويفرح قلبك على طول

والمجد لربنا المسيح دائماً وأبداً...آمين
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحياة ليست مثل أمك تغضب منك ثم تناديك على العشاء الحياة ستتركك تموت جوعآ
يعد الله داود وكل التائبين بأن يعلمه طريق الحياة معه حتى يسلك في الحياة الجديدة
الحياة التي نضحي بها في خدمة الرب في هذا العالم نجدها في الحياة الأبدية
يظنُّ الكثيرون بأنَّ المسيحيَّة هي نوعٌ من الحياة مثل أنواع الحياة الأخرى
ليس في الحياة أعظم من تعيد البسمة لنفس يائسة فقدت الأمل في الحياة


الساعة الآن 10:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024