22 - 02 - 2013, 08:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بيعوا ما لكُمْ وأعطوا صَدَقَةً
تعبير "مالنا" لا يُقصد به النقود بل ما نملكه. ولكن لماذا الربط بين الصدقة وعطية الملكوت؟ لأن الصدقة تعني عدم الارتباط بالماديات والأرض هنا؛ ولأنها في الخفاء، فالله يرى في الخفاء ويجازي علانية. حقيقي أن الملكوت ليس ثمنًا لما نقدّمه من أعمال المحبة، ولكن هذه تعكس اهتمام الشخص بما هو آتٍ، بعكس الغني الغبي– والذي وردت قصته قبل هذا الحديث (لوقا 12: 16-21) – فهو معني بنفسه: "أنا" .. "أبني" .. "أقول لنفسي" ..الخ. هذا وقد ربط الرب في حديثه مع الناموسيين بين عمل الرحمة والنقاوة الداخلية: «أعطوا ما عِندَكُمْ صَدَقَةً، فهوذا كُلُّ شَيءٍ يكونُ نَقيًّا لكُمْ» (لوقا 11: 41)، ونعرف أنه «طوبَى للأنقياءِ القَلبِ، لأنَّهُمْ يُعايِنونَ اللهَ» (متى 5: 8).
|