رفقة
زوجة إسحاق وأُمُّ عيسو ويعقوب. نشأت في حاران، المدينة التي أقام فيها إبراهيم وهو في الطريق إلى كنعان. وإبراهيم هو عم أبيها. لما رأى إبراهيم أنه حان الوقت لتزويج إسحاق، أرسل أليعازر، كبير خدمه، إلى حاران ليجد له زوجة مُناسبة. وأول مُستقية جاءت إلى البئر التي عندها أناخ أليعازر الجمال، كانت رفقة. وانطلقت رفقة بعد ذلك إلى كنعان مصحوبةً ببركة أُسرتها. وما إن رآها إسحاق حتى أحبها. وعلى مدى عشرين سنةً ظل إسحاق ورفقة يصليان كي يرزقهما الله ولداً. أخيراً وُلِد لهما التوأمان عيسو ويعقوب، وكان المفضل عند ر فقة هو يعقوب المُحِبُّ للإستقرار فيما فضل إسحاقُ عيسو. ولما كبر إسحاق وقَلَّ بصرُه عاونت رفقة يعقوب على خداع إسحاق للحصول على البركة التي هي من حق البِكر. وإنقاذاً ليعقوب من غضبة عيسو، أرسلت رفقة يعقوب إلى أخيها لابان في حاران.
تكوين 24؛ 25: 19- 26: 16؛ 27