رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل احتجاز وزير النقل بورش أبو زعبل وخروجه من الطريق الخلفى.. حاول قطع جولته قبل استكمالها لتلقيه تحذيرات أمنية باحتمال تعرضه لاعتداءات.. والعمال: استفزنا محاولته المغادرة قبل الاستماع لمطالبنا على مدار ساعتين، ظل الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل، محتجزا بورش سكة حديد أبو زعبل، بعد محاولته إنهاء زيارته قبل استكمالها، عقب تلقيه معلومات أمنية باحتمال تعرضه لاعتداءات من العاملين، ومحاصرة أسر العاملين للورش من الخارج، ليستقل سيارته بشكل مفاجئا محاولا الخروج من الورش، مما دفع العاملين إلى الإسراع خلفه غاضبين من محاولته المغادرة قبل الاستماع إلى مطالبهم. وأثناء محاولة وزير النقل الخروج من الباب الرئيسى للورش بصحبة رئيس وقيادات هيئة السكة الحديد، تفاجأ بمحاصرة أسر العاملين للأبواب وإغلاقها من الخارج مانعين خروجه قبل تلبية مطالبهم، ليعود إلى داخل الورش مرة أخرى نحو مكتب مدير عام الورش، فيما تجمهر العاملون أمام المكتب، الذى توجه إليه الوزير مرددين هتافات ضد المسئولين بالسكة الحديد، ومعلنين غضبهم من طريقة تعامل الوزير معهم. ليجتمع الوزير مع عدد من العاملين بمكتب مدير عام الورش محاولا امتصاص غضبهم، مستمعًا لمطالبهم الخاصة بطريقة توزيع الحوافز ومجاملة المسئولين بالورش لعاملين على حساب آخرين، وتوزيع المسئولين النسبة الأكبر من الحوافز الإنتاجية على أنفسهم، وكذلك تعطل معدات الإنتاج بالورش دون تحرك أى من المسئولين، وتعديات البلطجية على أراضى السكة الحديد المجاورة للورش، دون أن يتمكنوا من الاستفادة منها. وطالب العاملون بتمليكهم مساكن السكة الحديد المجاورة للورش بدلا من تركها للبلطجية، الذى وضعوا يدهم عليها، وآخرين استولوا عليها دون أن يستفيدوا منها، رغم أنهم الأولى بها، كما شكوا للوزير من عمليات سرقة الخردة من الورش، والتى تقدر بمئات الأطنان، متهمين بعض المسئولين والعاملين بالورش بالتورط فى عمليات السرقة. ونجح الوزير فى تهدئة العاملين بعد استماعه إلى مطالبهم وتحديده موعد للقائهم يوم الأحد المقبل بمكتبه بمقر الوزارة، لمناقشة هذه المشاكل وإيجاد حلول لها، لينزل بعد ذلك إلى الورش متجولا بها لدقائق، ويغادر من الطريق الخلفى بالورش عبر قطار مسمى"قطار الخدمات" نحو محاجر أبو زعبل، ومنها إلى محطة مصر برمسيس، ثم مقر الوزارة. وغادر الوزير من الباب الخلفى بعد تلقيه تحذيرات أخرى حول إمكانية تعرض حياته للخطر حالة خروجه من الباب الرئيسى، خوفا من وجود أى مندسين أو غاضبين، قد يحاولون الاعتداء عليه، ليغادر عبر القطار، الذى يضم عربتين يقطرهما جرار بصحبة بعض العاملين، الذين أصروا على اصطحابه حتى مغادرته الورش ووصوله إلى محطة مصر، ليؤكدوا له حرصهم على حياته، وأن كل ما استفزهم هو محاولته الخروج من الورش قبل الاستماع إلى مطالبهم. وقال رضا عبد الشكور، ومحمد صالح، من القيادات العمالية لـ"اليوم السابع" إنهم مستعدون لحماية الوزير بأرواحهم، لكن ما استفزهم هو محاولته الخروج قبل أن يكمل جولته أو الاستماع إلى مطالبهم وإيجاد حلول لمشاكلهم، نافين المعلومات التى نقلتها الشرطة للوزير حول إمكانية اعتدائهم عليه لأنهم ليسوا بلطجية، وأنهم فقط كانوا يريدون نقل مطالبهم إليه. |
|