رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التكوين
إنّ التكوين، أول أسفار الكتاب المقدس، هو سفر البداءات. ومعنى اسم السفر باليونانية "الأصل". يتحدث السفر عن الخلق. فالله صنع الكون. ويتكلم التكوين أيضاً عن أصل الرجل والمرأة، وكيف بدأت الأمور تسوء، وقصد الله الصالح لخليقته. يُقسم السفر قسمين رئيسيين. فالأصحاحات 1- 11 تقص خبر خلق العالم والإنسان، حيث نقرأ عن آدم وحواء وقايين وهابيل ونوح والطوفان وبرج بابل. ولكن خليقة الله الصالحة تفسد تدريجياً من جراء الأنانية والكبرياء وشر الرجل والمرأة. فالسفر يتحدث عن بداءة الخطية والمعاناة، ووعد الله الباعث للرجاء. ثم تضيق الإصحاحات 12- 50 النطاق، فتحصر الكلام في شخصٍ واحدٍ وفي أسرته. ذلك هو إبراهيم الذي أطاع الله واثقاً به، وقد اختاره تعالى ليكون أباً لأمةٍ كبيرة. وتتحدث الإصحاحات التالية عن ابنه اسحاق، وحفيده يعقوب (وقد عرف أيضاً باسم إسرائيل)، وبني يعقوب الاثني عشر رؤوس الأسباط الاثني عشر. ومن ثم تركز القصة على واحدٍ من أبناء يعقوب، ألا وهو يوسف، فتُطِلعنا على سجنه في مصر، ثم على مجيء أسرته كلها لتقيم هناك في ما بعد. ويختتم السفر بوعد الله أن يعتني بشعبه. ويلحظ في السفر كله نشاط الله في دينونة الذين يسيئون العمل ومعاقبتهم، وفي توجيه شعبه وحفظهم وقولبة تاريخهم. وفي سفر التكوين قصصٌ لبعض رجال الإيمان العظماء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر التكوين |
سفر التكوين 25 : 27 – 34 |
سفر التكوين 22 : 1 – 14 |
سفر التكوين 19 : 15 – 29 |
سفر التكوين 11 : 1 – 9 |