ضحايا تعذيب الاتحادية يتهمون 3 من الإخوان والدفاع يطلب نادر بكار
ستمع نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، تحقيقاتها فى أحداث اشتباكات قصر الاتحادية بين مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسى، فى أوائل ديسمبر الماضى.
أكد سيد فتحى محامى المجنى عليهم أن كل من مينا فيليب مهندس الاتصالات، ويحيى نجم سفير مصر الأسبق فى فنزويلا تعرفوا من خلال الفيديوهات على 3 من الذين تعدوا عليهم وأكدوا أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وطلب الدفاع من النيابة استدعاء كل من رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، لسؤاله حول اتصاله بالنائب العام وطلبه سرعة القبض على المتهمين، كما طلب باستدعاء مدير إدارة شرطة الرئاسة ومأمور قسم مصر الجديدة، وذلك لسؤالهم حول غياب التواجد الأمنى حول قصر الاتحادية وعدم تدخلهم أثناء احتجاز المجنى عليهم والتعدى عليهم.
كما طلب المحامى استدعاء نادر بكار وذلك لسؤاله عما كتبه بحسابه الشخصى على موقع تويتر عن تورط بعض المسئولين فى ديوان الرئاسة عن احتجاز والتعدى على المجنى عليهم.
كانت النيابة قد واجهت المجنى عليهم مينا فيليب مهندس الاتصالات، ويحيى نجم سفير مصر الأسبق فى فنزويلا، بفيديوهات تبين أثار الضرب بهما وتعذيبهما، والتى تداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، للمجنى عليهم، وتستمع النيابة لأقوالهم بشأن المجنى عليهم فى الأحداث التى خلفت 9 ضحايا والمئات من المصابين فى الخامس من ديسمبر الماضى.
وقال مينا فيليب، إنه أثناء عودته من عمله، فى تقاطع شارع الخليفة المأمون وقصر الاتحادية، فوجئ بأنه أمام جمع من شباب الإخوان، وقيام بعض الأشخاص بالتعرض له ومازالت النيابة تستكمل تحقيقاتها حتى كتابة تلك السطور.