أُور
مدينة شهيرة على ضفاف الفرات في بابل الجنوبية (في العراق اليوم). موطن أُسرة إبراهيم قبل ارتحاله شمالاً إلى حاران. ظل موقع أور عامراً آلاف السنين قبل خرابه كلياً نحو السنة 300 ق م. وقد كشفت التنقيبات عن آلاف الألواح الطينية التي تحوي نقوشاً تصف تاريخ المدينة وحياتها. ووُجِدَ في القبور الملكية (العائدة إلى 2600 ق م تقريباً) كنوزٌ عديدة هي آياتٌ في الفن الرفيع: أسلحة من ذهب، مائدة قمار من الموزاييك المطعَّم، لوحات فسيفسائية تصور مشاهد الحرب والسلم، وتحفٌ أخرى كثيرة. وما زال في موقع المدينة خِرَبُ بُرجِ عبادةٍ ضخمٍ مدرج (زِقُّورة).
تكوين 11: 28- 31، الخ...