أدوم
تقع أرض أدوم جنوبي موآب، وتمتد نزولاً حتى خليج العقبة. قطنها من قديمٍ الأدوميون الذين حكمتهم ملوك. وكان بعض الأدوميين تجاراً يسافرون من مكان إلى آخر، فيما عمل آخرون منهم في الزراعة واستخراج النحاس. وقد كانوا كجيرانهم على عداءٍ مع بني إسرائيل. ومع أنهم هُزموا غير مرة فغالباً ما كانوا يتحررون. ومرفأ عصيون جابر (إيلات) التابع لهم على البحر الأحمر، استخدمه سليمان وملوك آخرون بعده. ناطق عليهم بالويل والدمار كثيرون من أنبياء العبرانيين. وقد انتهزوا حدوث السبي فاحتلوا قسماً كبيراً من أرض يهوذا الجنوبية. من هذه المنطقة، وقد باتت تُعرف باسم "أدومية" لاحقاً، كانت سلالة هيرودس التي حكمت اليهودية في أزمنة العهد الجديد.
تكوين 36: 1- 19، 36- 39؛ 1 ملوك 9: 26؛ 22: 48؛ 2 ملوك 14: 22؛ عاموس 1: 11 و12؛ إرميا 49: 7- 22؛ عوبديا