منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 - 02 - 2013, 06:14 PM
joy joy غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 44
المشاركات: 5,319

أعبد إله آبائي مؤمناً بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء. ولي رجاء بالله ... أنه سوف تكون قيامة للأموات الأبرار والأثمة ( أع 24: 14 ،15)



يُظهر لنا هذا الأصحاح (أع24) صورة المسيحي الحقيقي الظاهرة في شخص بولس الأسير؛ فإيمانه يستند على إعلانات الله، ورجاؤه يمتد إلى القيامة، وعمله هو أن يدرب نفسه وأن يحيا حياة غير مشوبة أمام الله والناس. يا ليت الرب يمنحنا أن نعرف ونُظهر هذه الأمور في هذه الأيام التي كثر فيها الاعتراف الفارغ. ولنسمع من فم بولس أسير يسوع المسيح عن إيمانه ورجائه وعمله.

أولاً: إيمان بولس «أعبد إله آبائي مؤمناً بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء» (ع14). ولا ريب أن المسيحي الآن له دائرة أوسع إذ يستطيع أن يضيف إلى ذلك «وكل ما هو مكتوب في العهد الجديد» هذا هو إيمان المسيحي، كل كلمة الله وجميع أسفار الوحي التي لا تنفصل. وهو لا يحتاج إلى خلافها ولا يكتفي بأقل منها. «كل الكتاب» هو قانون المسيحي وهو بلا شك كافٍ تماماً إذ يجد فيه مقياسه واعترافه ومحكه وكفايته جميعها. والقول إننا نحتاج إلى شيء آخر معه إنما هو احتقار لكلمة الله الكريمة.

ثانياً: رجاء بولس «ولي رجاء بالله في ما هم أيضاً ينتظرونه أنه سوف تكون قيامة للأموات: الأبرار والأثمة» (ع15). وهذا هو رجاء المسيحي، رجاء بالله، رجاء القيامة. وتبارك اسم إلهنا لأن رجاء المسيحي يحمله بعيداً عن دائرة القبر بالكُلية ويربطه بتلك الحقائق الأبدية غير المنظورة التي له كمُقام مع المسيح. لذلك كان بولس حكيماً عندما قال «لي رجاء بالله»، لأنه لو كان بأي شيء آخر لكان سيء الحظ، خائب الأمل. ولكنه قد وصل إلى نهاية كل ما يمكن للعالم أن يمنحه، وعلم أن أفخر ادعاءات الإنسان إنما هي جوفاء، فماذا بقى له إلا أن يبني كل آماله على ذلك الذي يُحيي الموتى ـ الإله الحي ـ إله القيامة؟

ثالثاً: عمل بولس «لذلك أنا أيضاً أدرب نفسي ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس» (ع16). هذا هو عمل المسيحي، ويا ليته يكون عملنا من يوم إلى يوم في كل مشاهد الحياة. يا ليتنا نتصرف بكيفية لا تُوجد عثرة أمام الناس ونحتفظ بضمير غير ملوم في حضرة الله، ولا نرضى بأقل من ذلك. ولا شك أن هذا يحتاج إلى تدريب ولا يمكن الوصول إليه بدون صعوبة، ولكننا يجب أن نسعى إليه باجتهاد لأنه عمل المسيحي.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إذا كان الكلام الموجود في الناموس والأنبياء والأناجيل والرسل، هو كلام الله Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 24 - 08 - 2023 09:10 AM
نحن الذين نُقلنا من الناموس والأنبياء إلى الإنجيل Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 02 - 03 - 2023 01:33 PM
فتح يسوع أذهان التلاميذ ليُدركوا ما كُتب عنه في الناموس والأنبياء Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 26 - 02 - 2022 02:19 PM
إيليا وعوبديا مؤمناً بالله Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 1 03 - 11 - 2021 12:47 PM
الناموس والأنبياء Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 17 - 07 - 2021 06:12 PM


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025