منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 - 02 - 2013, 06:13 PM
joy joy غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 44
المشاركات: 5,319

فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره (خلاصاً عظيماً بهذا القدر) ( عب 2: 3 )



الخلاص هو من صُنع الله وتدبيره «للرب الخلاص» ( يونان 2: 9 ). والوحي يدعوه خلاصاً عظيماً «هذا مقداره» وذلك لأسباب عديدة نتأمل في بعض منها:

أولاً: لأن الذي يذيعه عظيم «ابتدأ الرب بالتكلم به» ( أع 7: 53 ). فالناموس تكلم به ملائكة، واليهود قبلوه «بترتيب ملائكة» (أع7: 53). ولكن الله كلمنا نحن في ابنه المحبوب الذي هو أرفع من الملائكة بما لا يُقاس. ويا له من رسول عظيم يجب أن تُعطى لرسالته أهمية عُظمى.

ثانياً: لأن الذي أكمله عظيم «الذي بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي». فذاك الذي نزل إلى أقسام الأرض السُفلى لكي يتمم خلاصنا، هو الآن في أسمى مكان في السماء. وقد استبدل الصليب بالعرش، وقصبة الاستهزاء بصولجان المُلك والسلطان. فإذا كان العامل عظيماً بهذا المقدار، كم ينبغي أن يكون العمل عظيماً!

ثالثاً: لأن الشقاء الذي ينقذ منه شقاء عظيم: وما أقل الذين يعرفون حالتهم الحقيقية في نظر الله. وما أكبر الفرق بين أفكار الإنسان عن نفسه وبين تقرير الله الصادق عن حالته «لأنك تقول إني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان». ولكن شكراً لله لأن خلاصه العظيم ينقذ من هذه الحالة التعيسة «شاكرين الآب الذي أهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور. الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته» ( رؤ 3: 17 ؛ كو1: 12،13).

رابعاً: لأن الغبطة التي يوصل إليها غبطة عظيمة «فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله». ولا يوجد أسمى من هذه الحالة لأن القُرب إلى الله معناه معرفة الله والتمتع بالشركة معه والوجود معه إلى الأبد، وهذه غبطة كاملة «ونفتخر أيضاً بالله بربنا يسوع المسيح». «مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح».

إذاً ما أحق أن يُدعى خلاص الله خلاصاً عظيماً. نعم وما أعظمه وما أمجده! إنه خلاص من أعماق جهنم إلى أعالي السماء، ومن الغضب الآتي إلى ثقل المجد الأبدي. فهل خلاص كهذا يُهمَل؟ «كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره؟».

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره nasser تأملات فى الكتاب المقدس 5 12 - 03 - 2016 02:55 PM
"فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره" (عبرانيين 3:2) Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 29 - 07 - 2015 05:02 PM
" كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره " Magdy Monir أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 19 - 04 - 2013 06:57 PM
فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره؟ (عب2: 3) joy أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 06 - 10 - 2012 11:51 AM
إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره tito227 وعظات صوتية 0 15 - 05 - 2012 11:54 AM


الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025