رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أولاد أبو إسماعيل" يواجهون "البلاك بلوك"! * جمال صابر : "الوايت دفنس" لجان شعبية متطورة * فؤاد علام : الميلشيات دليل علي انقسامات المجتمع وظهورها قد يسقط مصر في أول ردة فعل علي ظهور جماعة البلاك بلوك التي صاحب ظهورها الاحتفالات بالذكري الثانية لثورة يناير العظيمة والتي نسب إليها نشرأعمال الشغب والعنف والفوضي في الشارع المصري ، أعلن جمال صابر المتحدث الرسمي باسم الحركات المؤيدة للشيخ حازم أبو إسماعيل عن تأسيس جماعة تحت اسم "الوايت دفنس " يكون دورها مواجهة تلك الجماعة بالإضافة إلي مساعدة الشرطة في القبض عليهم مع تقديم الأدلة علي إدانتهم من خلال تصويرهم متلبسين بأعمال الشغب والعنف . في الوقت نفسه سيطر علي المجتمع المصري الخوف والقلق من أن تكون هذه الجماعات بداية لسيطرت المليشيات المسلحة علي مصر مما دفع الجميع إلي التحرك علي المستويين الرسمي وغير الرسمي . يقول"جمال صابر" صاحب المقترح ومؤسس الجماعة والمتحدث باسم الحركات المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ووكيل مؤسسي حزب الانصار " تحت التأسيس " لـ"محيط" أن جماعة الـ " وايت دفنس " تعني اللجان الشعبية لكنها أكثر تطورا من اللجان العادية ، مشيرا إلي أن هذه الجماعة ستكون مجهزة بمجموعة من الكاميرات الديجيتال لتصوير جرائم البلاك ومرتكبيها حتي تتوفر الأدلة التي تدينهم ومن ثم يتم القبض عليهم وتسليمهم إلي الجهات المختصة . وأضاف صابر أن هذه الجماعة ستعتمد علي آلية منظمة وستكون مرتبطة بشبكة اتصالات موحدة تربط أفرادها بغرفة العمليات الرئيسية وبالتالي فإن جميع أفراد هذه الجماعة معروفين بأسماءهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم لافتا الى أن الوايت دفنس ستكون جماعة مساعدة ومعاونة لرجال الشرطة لمساعدتهم في القضاء علي من يثيرون الشغب والعنف في الشارع فضلا عن نشر الأمن والآمان بين المواطنين بالاضافة إلي المحافظة علي الممتلكات العامة والخاصة . وأكد أن هناك اتصالات تجري مع وزارة الداخلية لتقنين الوضع القانوني لهذه الجماعة . من جانبه أوضح اللواء فؤاد علام الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية لشئون أمن الدولة الأسبق أن الظروف السيئة التي تمر بها البلاد قد تسببت في أن أصبح المواطن المصري منقسما علي نفسه وأدي ذلك إلي وجود انقسامات داخل الأسرة الواحدة التي باتت تعاني الآن من وجود انشقاقات واتجاهات مختلفة داخلها مما انعكس سلبا علي المجتمع كله الذي يعاني من وجود فرق و انقسامات وانشقاقات أدت إلي ظهور ميلشيات مثلما نراه الآن من جماعة البلاك بلوك والوايت بلوك و الوايت دفنس وأولاد أبو إسماعيل ، مشيرا إلي أن كل فريق الآن يُخوٌن ويشكك ويتربص بالفريق الآخر وحذر الخبير الأمني من تداعيات أن يتحول هذا الصراع لصدام مسلح بين الأطراف المختلفة وما ينجم عنه من تحويل الشوارع لساحة قتال بين أفراد المجتمع . وشدد مساعد وزير الداخلية لشئون أمن الدولة الاسبق علي ضرورة أن يتكاتف كل أفراد المجتمع مع مختلف القوي السياسية علي المستويين الرسمي وغير الرسمي للقضاء علي هذه الظاهرة التي تنذر بإقترابنا من كارثة كبري قد تسقط مصر وتحولها لدولة ميلشيات مسلحة . وفي سياق ذات صلة رفض نقيب الشرطة أحمد فوزي بسلاح الحراسات انتشار مثل هذه الميلشيات لأنها ستزيد من انتشار الفوضي والعنف في المجتمع منوها الي أن مهمة نشر الأمن تقتصر علي رجال الشرطة فقط لأنهم آهل لذلك وأكد ضابط الشرطة علي أن وزارة الداخلية قادرة علي نشر الأمن والآمان في المجتمع والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة ، مشددا علي ضرورة أن يمنحهم المواطن ثقته مرة أخري ولا سيما التكاتف والتعاون معهم بكافة السبل حتي يعود الأمن للمجتمع مرة أخري. واشار إلي أن رجل الأمن يعاني في فترة ما بعد الثورة من أزمة عدم الثقة فيه مما انعكس علي أداء دوره بالسلب وحذر فوزي من خطورة المحاولات التي تسعي إلي اسقاط الوطن من خلال القضاء علي رجال الشرطة. محيطــ |
|