|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أديب» يقترح مبادرة الاحتكام للشعب: «مرسى» يستقيل ويدعو لانتخابات مبكرة أتوقع من جماعة الإخوان ترشيح خيرت الشاطر.. والسفيرة الأمريكية ضغطت لفوز «مرسى» فى الانتخابات اقترح الإعلامى عماد أديب مبادرة للخروج من المأزق السياسى الذى تشهده مصر، ووضع تصوراً للرئيس محمد مرسى، لإنقاذ مصر، وطالبه بحضور أول جلسة للبرلمان، بوصفه رئيساً للجمهورية، والدعوة للاحتكام للشعب من خلال إجراء انتخابات مبكرة فى غضون 30 يوماً. وقال أديب فى برنامجه «بهدوووء» على قناةcbc أمس الأول: «إذا ما خرج الشعب، وطالب باستمرار البرلمان، والرئيس، نحتكم إليه فى سير الأمور فى البلاد، وإن لم يرض الشعب، أقول لك يا سيادة الرئيس، استقل واحتكم إلى الشعب، وادخل التاريخ كزعيم، وتنظيم الإخوان هو الذى سيسعى أن يتحمل الرئيس، وليس التنظيم، مسئولية الأزمة التى وصلت إليها البلاد ومن الممكن أن يدفعوا لانتخابات مبكرة وفى هذه الحالة سيضعوا دائرة كبيرة حول المهندس خيرت الشاطر». وأضاف أديب، أن الحالة الاقتصادية فى مصر سيئة نظراً لانشغال الرئيس بالملف الفلسطينى، والمعادلة الإقليمية مع تركيا وإيران، ضارباً مثلاً بالسياسة الخارجية الأمريكية قائلاً: «تهدف السياسة الخارجية الأمريكية إلى تعظيم المنافع الاقتصادية للولايات المتحدة»، وتابع: «نحن الآن على مشارف أزمة اقتصادية خانقة، والمنطقة لم تتمكن من مساعدتك، سوى الصديق القطرى الموجود لفترة ثم بعد ذلك سيكون دعمه مرهوناً بعملية بيزنس»، وأشار إلى الدور والضغط الذى مارسته السفيرة الأمريكية آن باترسون، من أجل فوز تنظيم الإخوان المسلمين بمنصب الرئاسة، وأنها وجدت تقارباً بين باكستان ومصر، وبالتالى فهى ترى أن تكون التجربة فى مصر مثل باكستان، على الرغم من أن «باترسون» الآن تحذر من خطورة الموقف فى مصر، مشيراً إلى رغبة وتحذير من استخدام المولوتوف والتخريب وتقول إن هذا آخر ما تحتاجه مصر، إضافة إلى إرسال وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً لتنظيم الإخوان، تؤكد فيه أن الحكم لا يتم بالأغلبية فقط. ووصف أديب التبريرات التى تخرج لسوء الحالة الاقتصادية ووصول مصر إلى حافة الاحتضار بـ«كلام فارغ»، قائلاً: «المرحلة الانتقالية تستلزم أن يكون لدى الرئيس مسئولية لإنقاذ البلاد».
واستكمل أديب: نحن فى عامين عشنا فى تجربة مع 3 أنظمة، ولم أجد أية خلافات جوهرية بينها فى صناعة القرار. تناول الإعلامى الكبير الذكرى الثانية لتنحى حسنى مبارك، الرئيس السابق عن منصبه بشكل مختلف، وقرر أن يكون هو ضيف حلقة برنامجه «بهدوء»، ليروى رؤيته عن التنحى، بدلاً من تقديم البرنامج كمحاور، وقام الدكتور معتز بالله عبدالفتاح بدور المحاور فى الحلقة، مشيراً إلى أنه من حقه كمواطن وضيف أن يقول وجهة نظره. وقال أديب: «كنت متنبهاً فى نهاية الأمر أن الإخوان والرئيس والحزب كلهم يتوحدون إزاء المجلس العسكرى، حينما تنتخب الدكتور محمد مرسى، فأنت فى حقيقة الأمر لا تنتخب فرداً، إنما تنتخب مؤسسة، ألا وهى تنظيم الإخوان من خلال الرئيس، إذا أراد الرئيس أن يكون رئيساً لكل المصريين فهو بالضرورة ستكون لديه مشكلات مع جماعته، كنت آمل أن يكون الرئيس بالفعل رئيساً لكل المصريين»، وأضاف أن مرسى رجل ليس ضعيف الشخصية لكنه فى نهاية الأمر هو فرد من تنظيم الإخوان، ويبدو أن الوصول إلى السلطة فى مصر يجعل الحاكم يعتقد أن الحلقة الضيقة القريبة منه هى الأكثر إخلاصاً له، وهذا ما يصيب البعض بالإحباط. وحمّل أديب، الرئيس والمعارضة والإعلاميين، مسئولية الاشتباكات والفوضى التى يشهدها الشارع، قائلاً، إن الإعلاميين ليسوا على قدر المسئولية التى وضعهم الشارع فيها، وإن مصر تحتضر دون أن تعرف السبب. وكشف أديب عن أن العامين الأخيرين شهدا خروج 24 ألف شركة مقاولات من السوق المصرى، ونفى وجود مؤامرة فى مصر، قائلاً: المؤامرات عادة تحتاج إلى إبداع أو تخطيط وفى مصر لا يوجد إبداع أو تخطيط، ففى مصر نعيش القرارات يوماً بيوم وغير مخطط لشىء، نحن نعيش فى غباء وعناد سياسى، وأضاف: ياريتها كانت مؤامرة. الوطن |
|