رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يسوع في الصلب و في الهاوية لقد عانى يسوع ألام الصليب حقا بدون أي قوة خفية تساعده وواجها كإنسان ليأخذ مكانك ولم يواجهها بقرات إبن الله وإلا فهو ليس مساويا للإنسان وهذا ليس عدلا والسماء كانت لن تقبل هذا. لكنه إختار السلوك كإنسان وتخلى عن أن يواجه هذه الآلام كإبن الله رغم أنه إبن الله. لقد مات يسوع كل أنواع الميتات:للأسف بسبب الكثير من الجهل في الكلمة أو تحاشي بعض الخدام من أن يشرحوا الكلمة بالطريقة النقية بدون حذف ما قد يثير غضب الناقدين الموجودون دائما, نتيجة هذا جعل الكثيرون يفهمون خطأُ أن يسوع كان محتملا كل ما كان يجري من جلد وضرب و صلبه على الصليب ويقولون "لأنه كان إبن الله كان محتملا كل هذا...." هذا خطأ و غير كتابي. نعم هو إبن الله والله الظاهر في الجسد ولكنه إختار أن يسلك كإنسان منذ أن قرر التجسد وهو لازال إبن الله والله ذاته الإنسان. فلو كان ما يقوله البعض "أن يسوع سلك بقوة خفية لمواجهة هذه الألام".... لو كان هذا صحيحا, لما كان الآب أرسل ملاكا ليقويه و إلا كان يسوع يقوم بالتمثيل علينا الاصة والدموع والدماء.... وفي هذه الحالة كان ينافق!!! وهذا مستحيل. بل كان فعلا وحرفيا في الحقيقة يسوع كان يتألم كل هذه الآلام كإنسان. وهو إبن الله لكنه متخلي عن السلوك بهذه القوة ليكون مساويا لنا. لقد نشأ الكثيرون من المؤمنون يؤمنون بعكس ذلك وهذا سببه عدم وضوح هذه النقطة في التعليم لأن الكثيرون يخافون الناس والإنتقاد. في حين عندما يعرف المؤمنون والمؤمنات هذا الحق الكتابي سيغير حياتهم. كل ما شعر به يسوع في العذابات التي واجهها والصليب وكل هذه الأحداث, كان يشعر بها حقا بدون مساعدات خفية من الآب ولأنه تخلى عن السلوك بإلوهيته وهو لازال إبن الله , لكنه سلك بإنسانيته وذاق كل هذا بدلا منك ومني. 1. الموت الروحي, عندما تركه الآب وحجب وجهه عنه. هذا هو الموت الروحي الذي كان فيه أي شخص غير مولود ثانية منفصل عن الله. 2. ثم مات الموت الجسدي. 3. منذ هذه اللحظة نزل يسوع إلى الهاوية ولأنه جُعِلَ خطيئة فنزل لقسم الخطاة في الهاوية, وهذا كله بدون الآب أو الروح القدس لأنه تركه منذ أن كان على الارض على الصليب. ونزل إلى الهاوية وهزم إبليس وأخذ مفتاح الهاوية و سبى وأفرج عن أرواح المؤمنين به التي كانت محبوسة في مكان يطلق عليه "حضن إبراهيم". و أخذ من إبليس مفتاح الموت وأباد بالموت إبليس الذي كان له سلطان الموت. هذا هو الموت الأبدي الذي كان يجب أن يذوقه أي شخص فأخذه بالنيابة عنا. وأقامه الله بعدها بميلاده الثاني. وكان إبنه الوحيد قبل ذلك ولكن بعد القيامة صار له إخوة كثيرون وهو القائد علينا وهو البكر. من هم الأخوة و الاخوات؟؟ هذا هو أنت وأنتي وأنا. رومية 8 : 29 لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ، سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ أَيْضاً لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ الْبِكْرَ بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ |
|