رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في صبيحة أحد أيام الربيع جلست هند بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها ... حيث كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض فكانت هند تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ... جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة...... وبما أن هند كانت صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود .... فلهذا ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ... فقامت هند بطرد النحلة بعصا صغيرة..... وعلى اثر ذلك هربت النحلة بعيدا وعندما غابت هند عادت النحلة للورود مرة أخرى بعد قليل لمحتها هند من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود .... وعلى اثر ذلك قررت هند نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ... ففي صباح اليوم التالي أخذت هند تراقب النحلة من خلف النافذة فوجدتها مصابة بدوار فهي كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز ززززززززز بقيت هند تفكر فترة من الزمن لم تفهم ما سبب بكاء النحلة .... لذلك ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة ففي الحال ذهب والدها معها ليرى النحلة.... فلما رأى ذلك تعجب وسأل هند : أين الورود؟؟ فجاءه رد هند : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة فقال لها والدها : لهذا السبب تبكي النحلة يا هند إنها تشعر بالجوع .. ظلت هند حزينة على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة.. فتدخل والدها وافهمها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو.... وبنفس الوقت أن الورد بحاجة لأشعة الشمس . وقال لها إذا أردت ياهند ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة . أطاعت هند والدها وأرجعت الورد للشرفة .. وهكذا ظلت هند تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو ... وهي فرحة كما أن النحلة كانت فرحة ايضاً |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مدير مباحث قنا طليقة والد الطفلة شهد وراء ذبحها مع الطفلة شروق |
العين الباكية |
† القديس والنخلة : |
القديس والنخلة |
العذراء الباكية |