![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفضت الأم زواج ابنتها من الجاني لاختلاف ديانته فاتفق العشيقان على ذبحها وسرقة مصوغاتها ![]() " الدنجوان " ذبح أم عشيقته بلا رحمة وقطع يدها ليسرق ذهبها المجنى عليها طردته فأسرع إلى المطبخ وأحضر سكينا وذبحها ابن المجني عليها أصيب بالشلل و الأب مازال فى حالة ذهول الجانى والفتاة أعترفا بالجريمة بدافع " الحب " عندما تغيب الضمائر وتعرف القسوة مداها في القلوب يهون كل شيء حتى لو كان الثمن هو التضحية بأعز ما يملك هؤلاء أصحاب القلوب الميتة والأعجب عندما يدافعون عن أنفسهم بمقولة " لأننا نحب " . فى منطقة "المجزر الآلى " إحدى مناطق حي غرب التابع لمدينة المنصورة كانت تعيش المجني عليها "صفية " 54 عاما و زوجها مجدي يعملان فى الشئون الإدارية بكلية التجارة وأنجبا ولدا وبنت تخرج الابن وسافر للخارج ليكون حياته ، فيما تخرجت الابنة وعملت مع والديها بنفس القسم ، أسرة صغيرة كان يجمعهما الود والحب و محط احترام من الجميع خصوصا المجنى عليها . ظهر فجأة فى حياتهم " كريم " الذى أرتبط عاطفيا بالفتاة ، حاول أن يتزوجها فلم يستطيع لأنه قبطي ، أشهر إسلامه للزواج منها ولكن قوبل ذلك بالرفض من جانب أسرتها ، تعلقت الفتاة بالشاب بشكل كبير وأصبح تأثيره عليها كالمخدر ، أقنعها بضرورة زواجهما فلا حياة بدونها معه ، ظل يردد كلاماته على مسامعها كالشيطان " لا يعكر صفوها سوى والدتك التى لها تأثير كبير على والدك فهى السبب فى مأساتنا " ، ظل يلاحقها بكلماته المسمومة حتى صارحها " لابد من أن نتخلص من والدتك هى العقبة أمامنا حتى نتزوج " . وفى يوم الحادث ذهب الزوج وابنته لعملها وبقيت الأم بمفردها حصل الجاني " كريم " على مفتاح الشقة من الفتاة التى كانت تعلم أن والدتها ستذهب للبنك لسحب 10 آلاف جنيه وهو ما أبلغت به الجاني فوجدها فرصة ثمينة للقضاء على الأم وسرقة المال ، وكذلك طريقة لإخفاء الدافع الحقيقي وراء قتل الأم وليظن الجميع أن القتل بدافع السرقة . فى الـ 12 ظهرا فوجئت الأم بالجانى أمامها نهرته وأمرته بالخروج حاول امساكها من رقبتها وكتم صرخاتها فقاومته فأسرع مهرولا إلى المطبخ شاهرا سكينا فى وجهها وقام بذبحها ثم قطع يدها ليسرق ذهبها بعدها قام بتنظيف السكين وأعادها مرة أخرى إلى المطبخ وخرج فى هدوء. عادت الفتاة إلى منزلها بعد ساعة من حدوث الجريمة ووحدت والدتها بهذه الصورة البشعة ظلت تصرخ وكأنها قد أصابها صدمة وتجمع الجيران فى ذهول مما حدث لوالدتها فقد كانت سيدة فاضلة ليس لها عداء مع أحد والجميع يحبونها . كان الشكوك تحوم حول سيدة متسولة كان تأتى للأم الضحية التي كانت تعطف عليها . قامت مباحث قسم أول المنصورة برئاسة الرائد هيثم العشماوى والنقيب أحمد شبانه بمتابعة الحادث وأكدت التحريات ومعاينة النيابة أن القاتل رجل فحجم القدم كبير والسيدة المتسولة قدمها قصير وبجمع التحريات والمعلومات و استجواب الفتاة استطاعت الشرطة أن تصل إلى الفاعل الحقيقي بمساعدة الفتاة التي هانت عليها والدتها . تم القبض على الشاب والفتاة واعترفا بارتكابهما الجريمة حتى يتخلصان من والدة الفتاة التي عارضت حبهما ليدمر الجاني حياة أسرة مستقرة كان يشهد لها الجميع ، أم قتلت غدرا دون ذنب ، وابنة قاتلة واأبن في الخارج أصيب بالشلل فور سماعه الخبر وأب مازال فى حالة ذهول لا يستطيع التحدث كل هذا بسبب "الحب القاتل" . |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فطر ويب كاب القاتل |
من هو القاتل |
الحب يُقدس ومن قَدس الحب . يُقدسه الحب ايضاً |
الحب القاتل |
الإنسان قبـل الحب شيء... وعنـد الحب كل شيء... وبعـد الحب لا شيء |