السلفيون يطالبون الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين!!!!
بعنوان تذكير وتحذير بين يدي أحداث الشغب والعنف لإثارة الفوضى بحجة حرية التظاهر والاحتجاج كتب الشيخ محمود سعيد احد مشايخ الدعوة السلفية مقال له على صوت السلف اشار فيه الى ان هناك عملية تغرير بقطاع كبير من الشباب من جهات داخلية وخارجية لتنفيذ "الفوضى الخلاقة" تحت شعار حرية التظاهر والاحتجاج واشار سعيد الى تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية شهر نيسان 2005: أن الحل لإيجاد شرق أوسط جديد هو إشاعة الفوضى الخلاقة). واكد سعيد ان الإسلام يضمن حرية الرأي والتعبير بالذي ينفع ويصلح مستندا الى "نزول النبي -صلى الله عليه وسلم- على رأي الشباب بالخروج للمشركين يوم أحد"، والأمثلة كثيرة. كما جعل الإسلام حرية للتعبير في منع الظلم والمطالبة بالعدل وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يمنع الولاة من أن يضربوا أحدًا إلا أن يكون بحكم قاضٍ عدل، كما أمر بضرب الولاة الذين يخالفون ذلك بمقدار ما ضربوا رعاياهم واوضح سعيد ان الحرية لا تعني الإطلاق مِن كل قيد؛ وإلا كانت الفوضى ولذلك وضع الإسلام لها ضوابط ألا تؤدي الحرية إلى تهديد سلامة المجتمع وألا تؤدي إلى الإضرار بالآخرين وألا تفوت حقوقًا أعظم منها. واضاف سعيد ان هناك حرمة الاعتداء على الأنفس بغير حق فالجيش والشرطة والشعب كما ان الاسلام لا يبيح قتل النفس فكيف بقتل الغير وان الاعتداء على الأنفس من أعظم المحرمات وتكون عاقبتة من سن القتل فكيف بالمحرض عليه واكد سعيد ان هناك شبهات فى طلب الشهادة من خلال المصادمه مع الجيش او الشرطة وان ليس كل من قتل يكون شهيد وطالب سعيد ان يكون للمجتمع المصرى موقف من دعاة التخريب والتدمير بحجة الحرية على ان يكون هناك انكار لما يفعلوه والأخذ على أيدي المخرِّبين وإلا غرقت السفينة كلها بمن فيها (وإلا ماذا فعلت أمريكا مع المتظاهرين في "وول ستريت"؟!) وهى التظاهره التى تعاملت فيها الشرطة مع المتظاهرين باطلاق الرصاص الحى كما طالب سعيد بالتصدي للإعلام الكاذب المحرِّض حفاظًا على بقاء الخير والأمن في المجتمع