رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر تحريات المباحث فى أحداث الاتحادية الجمعة الماضى.. الأحداث بدأت بهتافات معادية للمعارضين ضد الرئيس امتدت إلى محاولة إحراق القصر فى جمعة الخلاص.. وقنابل الغاز كانت الملاذ الوحيد لمنع اقتحام القصر ينشر "اليوم السابع" نصوص تحريات المباحث حول واقعة اتهام 13 شخصا بالاعتداء على قصر الرئاسة وقوات الأمن المعنية بتأمينه، حيث أكدت التحريات أنه على إثر الحراك السياسى بين معارضيين ومؤيدين الحكم يوم 1 فبراير والمعروفة بجمعة "الخلاص" تجمع المئات من المعارضين لقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسى أمام قصر الاتحادية وقاموا فى بداية الأمر بالهتافات والشعارات المعادية ضد النظام، وأثناء ذلك لاحظت الخدمات الأمنية المعينة بتأمين قصر الاتحادية قيام البعض من المتهمين بقذف زجاجات المولوتوف تجاه القصر وإلى داخله عبر الأسوار بقصد إشعال النيران به. وأضافت التحريات أن ذلك أدى إلى قيام قوات تأمين القصر إلى استخدام المياه لتفريق المتجمهرين وإبعادهم عن محيط القصر وأمام تزايد وتصاعد تلك الأفعال اضطرت القوات إلى الحيلولة دون استمرارهم فى ذلك، وقاموا باستخدام الغازات المسيلة للدموع، فما كان من بعض المتظاهرين إلا أن قاموا بإطلاق بعض الأعيرة النارية، وقذف المزيد من زجاجات المولوتوف تجاه القوات، وأسفر ذلك عن إصابة العديد من جنود القوات بطلقات خرطوش، وكذلك إصابة بعض المتواجدين فى موقع الاشتباكات. واضطرت القوات إلى تكثيف إطلاق الغاز المسيل للدموع، ففر معظم المتواجدين من مكان التظاهر، وتمكنت القوات من ضبط بعضهم بعد أن ألقوا ما بحوزتهم من زجاجات مولوتوف. وتمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهمين "محمد خالد محمد خليل" و"فاروق سيد فاروق" و"مصطفى محمد على" و"محمد عاطف شعبان خليل"، و"أيمن السيد محمد" و"هيثم صالح حسين" و"محمد محمود أحمد"، و"وائل محمود كامل على" و"محمد معبد محمد" و"مسعد سيد عبد الفتاح"، و"على محمد الفتحى" و"سامر عادل السيد" و"كامل مصطفى كامل"، لاتهامهم بالاشتراك فى واقعة إلقاء زجاجات المولوتوف على قصر الاتحادية، مما أدى إلى إحراق مكتب أمن الحرس الجمهورى بشكل كامل وحرائق فى أشجار حديقة القصر، بالإضافة إلى إصابات متعددة بالقوات الأمنية بطلق خرطوش وزجاجات المولوتوف.. كما أكدت التحريات أنها لم تتوصل إلى تحديد دور كل من المتهمين على حدة، نتيجة جراء تماثل الفعل من الجميع، وما اكتنف تلك الأحداث من كر وفر من الجانبين إلا أن التحريات أكدت أن جميع المضبوطين من المتهمين شاركوا مع زملائهم الهاربين فى إحداث التلفيات فى القصر وإصابة القوات والمدنيين. أما بالنسبة إلى المتهمين التاسع "محمد معبد محمد" والمتهم الثانى عشر "سامر عادل السيد "والمتهم الثالث عشر "كامل مصطفى كامل"، كانوا من ضمن مجموعة تقوم بإشعال إطارات الكاوتشوك بالسيارات بتقاطع شارع الميرغنى والخلفية المأمون، وقيامهم بقطع الطريق العام وإحداث تلفيات بالنقطة الأمنية الكائنة بميدان روكسى وتمكنت القوات من ضبطهم بالمشاركة مع طاقم الحراسة الخاص برئيس الوزراء حال تفقده للحالة الأمنية بمحيط قصر الاتحادية. واجهت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المتهمين بعدة اتهامات على رأسها القتل العمد والشروع فى قتل قوات الشرطة والمواطنين السلميين والتعدى على رجال الضبط القضائى، وإحداث إصابتهم والفوضى، وتكدير السلم العام والإتلاف العمدى للممتلكات الدولة من خلال محاولات اقتحام قصر الاتحادية، وإلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن إلا أن المتهمين أنكروا جميع الاتهامات الموجهة إليهم، وأكدت المحامية شيماء المقدم الموكلة للدفاع عنهم أن قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين بطريقة عشوائية أثناء مرورهم بالصدفة بمحيط قصر الاتحادية، ودفعت أمام النيابة بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى للمتهمين. |
|