رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقباط المنيا «الصيد الثمين» لعصابات الخطف لا يشعر مواطن واحد فى المنيا بالأمان بعد أن سجلت المحافظة رقما قياسيا فى وقوع جرائم الخطف المنظمة غير أن الأقباط أصبحوا صيدا ثمينا لعصابات الخطف والاستيلاء على الأراضى التى تستهدف الصغير قبل الكبير، فيما أجهزة الأمن ما زالت عاجزة عن وضع حد لهذه الظاهرة التى تزداد يوميا. الدكتور عزت كرومر ميخائيل، 40 سنة، أخصائى نساء وتوليد، مقيم بمركز سمالوط، شمال المحافظة، كان آخر ضحية تقع فى قبضة عصابات خطف المواطنين. يروى «كرومر» ساعات الجحيم التى قضاها موثق اليدين، والقدمين، ومعصوب العينين، قائلا «توجهت إلى عيادتى الخاصة بقرية العمودين فى تمام الساعة الخامسة مساءً، وبعد الانتهاء من عملى فى تمام الساعة السابعة والنصف انطلقت بسيارتى متوجها إلى منزلى بمدينة سمالوط، وكان برفقتى الدكتور جوزيف عماد، طبيب أسنان، وعلى أطراف القرية فوجئت بتوقف سيارة ربع نقل بيضاء اللون «2 كابينة»، على جانب الطريق، وبعد مرورى من أمامها تخطى قائدها سيارتى، ثم قطع علىَّ الطريق، وأجبرنى على الوقوف». وأضاف «ترجل من السيارة شخصان ملثمان وبحوزتهما سلاح نارى، وفتح أحدهما باب سيارتى، وطلب منى النزول، فرفضت، فأطلق طلقة فى الهواء، وقال لى الثانية ستكون فى قلبك، وقتها شعرت بالرعب، واستجبت له، فاصطحبنى إلى سيارتهما، وأخذ أحدهما يعتدى على صديقى جوزيف بالضرب، ثم تركه، وبعد ركوبى السيارة، أوثقانى وعصبا عينىَّ وفمى، وانطلقا، وكانا يعتديان علىَّ بالضرب». «بعد مرور ساعة سير توقفت السيارة التى كانت تسير بسرعة جنونية، وعندما وصلنا إلى مكان احتجازى طلبا منى دفع مبلغ 600 ألف جنيه لإطلاق سراحى، فقلت لهما لا أملك هذا المبلغ، فقالا لى سنرسلك لعصابة بمحافظة أسيوط، ولن ترى أولادك مرة ثانية، ثم تركانى وانصرفا، وبعد 7 ساعات عادا مرة أخرى وجددا نفس الطلب فطلبت منهما أن يتصلا بأحد وبالفعل طلبا نفس المبلغ، وبعد مفاوضات تم تخفيض الفدية لـ300 ألف جنيه، وتم جمع 270 ألف جنيه فقط من أفراد عائلتى، سلمت للجناة من خلال وسيط، وأصبحت مديونا لحين رد هذا المبلغ». يضيف «كرومر»: «استفدت من هذا الموقف دروسا كثيرة أهمها أن البلطجى لا يفرق بين مسلم ومسيحى، وأشيد هنا بدور الأمن الذى بذل مجهودا كبيرا فى البحث عنى رغم عدم تمكنهم من ضبط المتهمين». وقال: «فور وصولى لمنزلى استقبلت سيلاً من الاتصالات من أصدقائى المسلمين، الذين توافدوا على مسقط رأسى بقرية دفش أثناء غيابى لمؤازرة عائلتى، وكل ما أريد أن أقوله إن القانون الجنائى فى مصر يحتاج إلى إعادة نظر ويجب تغليظ العقوبة فى مثل هذه الجرائم حتى يشعر الجميع بالأمن والأمان ويجب أن يتم وضع حد لهذه الظاهرة التى تتكرر كثيرا حتى إننى أفكر منذ عودتى فى الهجرة للخارج حتى أشعر بالأمن والأمان لأننى أتوقع أن القادم سيكون أسوأ وأصعب». يشار إلى أن هذه الواقعة ليست الوحيدة التى تؤكد أن أقباط المنيا أصبحوا مستهدفين من التشكيلات الإجرامية المنظمة، فبعد يومين من عودة طبيب سمالوط، تلقى العميد سامى سنوسى، مأمور مركز شرطة مطاى بلاغا من «مجلى شفيق» 37 سنة، موظف ومقيم بقرية الكوادى، باختطاف نجله «فيلو بيتر» 3 سنوات، وتلقيه اتصالاً هاتفياً من الجناة يتضمن طلب دفع 200 ألف جنيه لإطلاق سراحه. وكشفت التحريات ارتكاب كل من «أيمن. ح» 23 سنة، فلاح، الواقعة بالاشتراك مع 3 آخرين، حيث أرشدوا عن مكان احتجاز الطفل بمنزل كائن بقرية الصليبة، التابعة لمركز سمالوط. وقبل شهر تلقى العميد أحمد رستم، مأمور قسم شرطة المنيا بلاغا من ماجد أنور إسكندر يونان، 33 سنة، موظف بشركة كهرباء مصر الوسطى، ومقيم بعزبة طه السبع، بخطف 3 أشخاص له عنوة، وإجباره على التوقيع على 9 إيصالات أمانة. الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أقباط المنيا يتوافدون على كنيسة العور |
سباق الإعتداء على أقباط المنيا.. متى ومن يوقفه؟! |
أقباط دعم مصر تسأل أين الرئيس من أحداث المنيا؟ |
أقباط المنيا دفعوا 120 مليون فدية |
مطرانية أقباط المنيا تعلن |