منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 02 - 2013, 02:23 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933


إذ كان أحد الخدام في رحلة بحرية عبر المحيط الأطلنطي تحدث في السفينة في إحدى الاجتماعات الصباحية عن الصلاة المستجابة. وإذ سُئل ملحد حضر العظة عن رأيه فيما قيل، قال: "إني لا أصدق كلمة واحدة مما يقوله هذا الخادم".

عاد الملحد إلى حجرته هو يفكر: "هل حقيقة يوجد اللَّه؟ هل يسمع صوتنا؟ ويستجيب لطلباتنا؟ هل ما أورده الخادم من قصص هي من وحي خياله؟"

وإذ كان غارقًا في مثل هذه الأسئلة صارت نفسه تصرخ في داخله تطلب أن تعرف الحقيقة. وبقيَ في صراع داخلي حتى جاء وقت الحديث التالي بعد الظهر. ترك الرجل حجرته وانطلق إلى مكان الاجتماع يستمع إلى الخادم

وفي طريقه إلى الاجتماع لاحظ سيدة نائمة لكن علامات التعب واضحة على ملامحها. وفي طيبة قلب لم يعرف ماذا يفعل معها. وضع يديه في جيوبه وأخرج برتقالتين وضعهما في كفتيها المفتوحتين وانطلق إلى الاجتماع.

عاد الملحد من الاجتماع إلى حجرته، وفي طريقه وجد السيدة تأكل إحدى البرتقالتين. في ابتسامة قال لها "يبدو أنك تتمتعين ببرتقالتك".

أجابت السيدة: "نعم، فإن أبي السماوي صالح وكريم!"

قال الملحد: "إنه ليس حيًا‍‍‍‍‍".

قالت السيدة: "لا تقل هذا، فإن لي خمسة أيام أعاني من دوار البحر، وكنت أرى البرتقال يُقدم للمسافرين في الدرجة الأولى. اشتقت إلى برتقالة، وخجلت أن أطلب ذلك من أحد. واليوم أرسل لي سيدي برتقالتين وأنا نائمة وليس برتقالة واحدة. أعطاني فوق ما أطلب وأكثر مما احتاج إني أؤمن بوعده: لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل تسألوه (مت8:6).

سألها الملحد: "هل تعنين ما تقولينه؟"

أجابت: "ولماذا أكذب؟‍‍‍

صمت الملحد قليلًا، وصار يقول في نفسه: "ألعلّ اللَّه الحيّ يهتم بها، فيستجيب لصلاتها، ويقدم طلبتها عن طريقي أنا الملحد الذي لا أؤمن به، بل وأظن إني قادر أن أقاومه؟‍!"



* افتح عن أعين كل البشرية فيروك أبًا،

تبسط يديك، فتشبع كل حيّ من رضاك.

تشتاق أن تعطي، تهب بلا حدود يا محب البشر.

* علمني أن تصرخ أعماقي إليك،

نصيبي هو أنت، قالت نفسي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأستجابة قد تتأخر
الصلاة المستجابة 1
الصلاة المستجابة 2
الصلاة المستجابة 3
الصلاة المستجابة


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024