رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تدرِّب الروح الإنسانية لتسمع صوت الله بوضوح إن الرب ينيرنا ويرشدنا من خلال أرواحنا. ولأن هذا هو الحال، فنحن نحتاج أن نكون أكثر إدراكًا لأرواحنا. نحتاج أن ندرك حقيقة أن لنا كيان روحي وليس كيان مادي أو ذهني وحسب. لذلك لابد أن ندرِّب أرواحنا حتى تصبح مرشدًا آمنًا لنا.رُّوحُ الإِنْسَانِ سِرَاجُ الرَّبِّ يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ الْبَطْنِ. أمثال 20: 27 الأمر الذي أعاق المؤمنين على مستوى العالم هو أننا أصبحنا أكثر إدراكًا للجسد وللعقل أكثر من إدراكنا للروح. قد بنينا الجسد والنفس، لكننا تركنا أرواحنا دون أن نتعامل معها. لديَّ شريط كاسيت به تعليم ساعد كثير من المؤمنين في هذه الموضوع. وفي أحد الاجتماعات شهد واحد من الشباب الذين أعرفهم جيدًا كيف ساعده هذا التعليم. منذ عدة سنوات مضت عندما كان تقريبًا في الحادية والثلاثين من عمره ذهب ليقيم مشروعًا. كان قد ترك وظيفته بعدما أدخر خمسة آلاف وخمسمائة دولار. كان أعزب وقتها، فأضطر أن يستخدم المبلغ الذي كان لديه في مصاريف المعيشة بالإضافة إلى كونه رأس مال أيضًا. فانخفضت حصيلة المال الذي لديه إلى خمسين دولار. أدلى هذا الشاب بالشهادة التالية: "استمعت إلى ثلاثة شرائط للأخ هيجن عن الإيمان والاعتراف. كان واحد منها يُدعى: ’كيف تدرِّب الروح الإنسانية.‘ عندما كنت أذهب إلى الفراش كل ليلة كنت استمع إلى هذا الشريط. وبينما كنت أحلق ذقني في الصباح كنت أستمع إليه أيضًا. ظللت أستمع إليه مرة تلو الأخرى (حوالي مائة مرة) حتى تشربت روحي هذه الرسالة. ومنذ أن بدأت أصغي إلى روحي وأمارس إيماني تجاوزت ممتلكاتي أكثر من ثلاثين مليون دولار". يبلغ عمر هذا الشاب الآن حوالي ثمانية وثلاثين سنة، لا أكثر. وهو ليس واعظًا، بل رجل أعمال. وقد أخبرني كيف أن روحه تكلمت إليه وأرشدته كيف يستثمر ويشتري أراضي. سأذكر ملخص التعليم الموجود على ذلك الشريط في هذا الفصل وهو: كيف تدرِّب الروح الإنسانية. يمكنك أن تثقف روحك مثلما تفعل مع عقلك تمامًا. كما تستطيع أن تبني روحك وتقويها وتدربها مثلما يُبنى جسدك ويتقوى |
|