أيها الملاك القديس الملازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تهملني أنا الخاطئ ولا تبتعد عني بسبب إسرافي وتبذخي ولا تعط فرصة للشيطان الشرير أن يسود باقتداره على جسدي هذا المائت بل أمسك بيدي الشقية المسترخية واهدني إلى طريق الخلاص. نعم يا ملاك الله القديس الحارس و الساتر نفسي وجسدي، سامحني بكل ما أحزنتك به جميع أيام حياتي وإن كنت قد خطئت في نهاري هذا اليوم فكن أنت ساتراً لي هذه الليلة، واحفظني مـن جميع حيل المعاند لكي لا أسخط الله بخطيئة من الخطايا، وتشفع من أجلي إلـى المسيح الإله ليثبتني في مخافته ويجعلني لصلاحه عبداً مستحقاً. آمين.
إننا عبيدك يا والدة الإله. نكتب لك رايات الغلبة يا جندية محامية. و نقدم لك الشكر كمنقذة من الشدائد. لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب. أعتقينا من صنوف الشدائد. حتى نصرخ لك: افرحي يا عروسا لا عروس لها.
يا والدة الإله إذ قد لجأنا تحت كنف تحننك فلا تعرضي عن توسلاتنا في الضيقات بل نجينا من الشدائد أيتها النقية المباركة وحدك.