صلاة الحاله الطارئه

[Ebn Barbara]

صلاة الحاله الطارئه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الآيه الرئيسيه : جثا على ركبتيه ثلاث مرات فى اليوم ، وصل وحمد قدام الهه كما كان يفعل قبل ذلك (دانيال 10:6) .
كثيرون لا يتوجهون إلى الرب إلا عندما يكونون فى أزمه ، وطبعاً الصلاه فى الحاله الطارئه خير من عدم الصلاه ولكن لا ينبغى أن يحصل أى فرق سواء كانت الأمور على ما يُرام أو لا .
فينبغى أن تكون الصلاه جزءاً من حياتنا طبيعياً للغايه بحيث نواظب علىها مهما كانت الظروف والنص الكتابى المعين للقراءه اليوم يوضح هذه الحقيقه بجلاء ،فإن أعداء دانيال كانوا قد ذهبوا الى داريوس الملك البابلى ، وهم يضمرون السوء ودبروا الحصول على امضاء الملك لوثيقة لا يمكن أن تنقض بحسب قانون مادى وفارسى وقد انصت تلك الوثيقه على أن من يطلب أية طلبه من إله أو إنسان غير الملك .وذلك على مدى ثلاثون يوماً يُطرح فى جُب الأسود ومع أن دانيال عالم بذلك فقد " جثا على ركبتيه ثلاث مرات فى اليوم وصلى وحمد قدام الهه كما كان يفعل قبل ذلك "(دانيال 10:6) .
والعباره الوجيزه الأخيره تحكى لنا القصه كلها :
فإن صلاه صلاة دانيال فى الحالة الطارئه عكست تكريسه الدائم للرب .
فإن كان الآب السماوى يُرحب بطلبتك التى ترعها إليه تكون فى ورطه فهو يُسر كثيراً بصلوات الشكر التى تصليها عندما يكون كل شئ بخير فمهما كانت ظروفك إذاً سواء كان نهارك سعيداً أو نكداً فلتكن الصلاه جزءاً من حياتك لا يُستغنى عنه ، فهل تحدثت مع الله اليوم ؟
إذا شئت أن تعرف كيف تصلى فى الأزمات فواظب على الصلاه فى سائر الأوقات من لا يُصلى لا يوجد فى حياته شئ صالح بالمره.