منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2013, 06:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

المسحة تسكن (ثابتة) في داخلك

المسحة تسكن (ثابتة) في داخلك

(1يو2: 20, 27) "أَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ، وَجَمِيعُكُمْ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ (21)فَأَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ لَيْسَ لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ، بَلْ لأَنَّكُمْ تَعْرِفُونَهُ وَتُدْرِكُونَ أَنَّ كُلَّ مَا هُوَ كَذِبٌ لاَ يَأْتِي مِنَ الْحَقِّ (22)وَمَنْ هُوَ الْكَذَّابُ؟ إِنَّهُ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ حَقّاً. إِنَّهُ ضِدٌّ لِلْمَسِيحِ يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ مَعاً (23)وَكُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ، لاَ يَكُونُ الآبُ أَيْضاً مِنْ نَصِيبِهِ. وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالابْنِ، فَلَهُ الآبُ أَيْضاً. (24)أَمَّا أَنْتُمْ، فَالْكَلاَمُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ الْبَدَايَةِ، فَلْيَكُنْ رَاسِخاً فِيكُمْ. فَحِينَ يَتَرَسَّخُ ذَلِكَ الْكَلاَمُ فِي دَاخِلِكُمْ، تَتَوَطَّدُ صِلَتُكُمْ بِالابْنِ، وَبِالآبِ (25)فَإِنَّ اللهَ نَفْسَهُ قَدْ وَعَدَنَا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ (26)كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ هَذَا مُشِيراً إِلَى الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُضَلِّلُوكُمْ (27)أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ نِلْتُمْ مِنَ اللهِ مَسْحَةً تَبْقَى فِيكُمْ دَائِماً. وَلِذلِكَ، لَسْتُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى مَنْ يُعَلِّمُكُمُ الْحَقَّ. فَتِلْكَ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا هِيَ الَّتِي تُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ. وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ كَذِباً. فَكَمَا عَلَّمَتْكُمُ اثْبُتُوا فِي الْمَسِيحِ. "
الكلمات المذكورة في العددين السابقين "مسحة" تعنى نفس الشئ "أما انتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ..." أترى, عندما لا تكون الأمور على ما يرام, يخبرك شئ ما في داخلك – المسحة التي من الرب, المسحة الثابتة فيك – بذلك. فالروح القدس موجود ليخبرك أن كانت الأمور ليست على ما ينبغي أن تصبح عليه, وستعرف فورا.
(لو إننا مارسنا النظر إلى أرواحنا بهذه الطريقة, سيمنع هذا الكثير من الخطأ الذي يحدث في الاجتماعات.)
لا اسمح أبدا بان يتم سوء استخدام مواهب الروح في اجتماعاتي. كنت أعظ في كنيسة ما, وأشارت زوجة الراعي إلى زوجها, منذ مجئ الأخ هيجن إلى هنا, لم نعانى اى مشكلة مع الأخت الفلانية والعلانية ومع الأخريات."
قلت, "لماذا, لا, لم يكن لدى مشكلة معهم."
قالت زوجة الراعي, "أنت تلاحظ إنهم لا يعلنون كل ما يدعون امتلاكه في خدمات الأخ هيجن. فيظلوا ساكتين."
استمر هذا الراعي وزوجته في شرح أن تلك النساء مزقوا بعض من خدماتهم بما يطلقون عليه "النبوات" وترجمات الرسائل بالألسنة. كانت تلك "النبوات" خاطئة. لم تكن متوافقة مع كلمة الله. لم تكن تعليمية أو بنائية, وكانت تقود إلى العبودية.
كانوا الرعاة متعجبين من السلوك الحسن لهؤلاء النساء في خدماتي صاحوا, "لماذا,انتن صامتين كالفئران."
أجبتهم, "أنا متعجب لماذا ؟ لم اقل لهن اى شئ, لكن لو انحرفن عن المسار, ساصحّحن وأقيمهن بمحبة."
قالت زوجة الراعي, "حسنا, أيها الأخ هيجن, لك كم التصرف في الخدمة. وهناك شئ بشان هذا الأمر – إنهن يعرفن انك القائم بالخدمة, وهن خائفات منك."
عندما تجرى الأمور على غير ما يرام في الاجتماع – عندما يسئ شخص ما استخدام المواهب – فانا لا اعتقد إننا مضطرين للتورط في هذا ومجرد ابتلاع الطُعم. لو إننا فعلنا هذا, يعتقد الشعب (وخاصة الشباب منهم) إننا لا نعرف الفرق بين عمل المواهب الصادق والمُّزيف؛ بين الحقيقي والكاذب. ينبغي أن نعلم الشعب بمحبة. لو أنهم لن يقبلوا التصحيح والتقويم – ولو أصروا على موقفهم الخاطئ – سيكون علينا أن ننتهرهم بمحبته من على المنبر. اننى افعل ذلك في اجتماعاتي. اننى أسعى مجتهدا لفعل هذا بمحبة. ربما تكون قد سمعتني أنادى طالبا لأشخاص في بعض الأوقات. فأقول, "عليك أن تنتظرني الآن للحظة هنا ..."
لا يعنى هذا أن ذلك الشخص بعيدا تماما عن المسار الصحيح؛ لكن هذا يعنى أنهم يسيئون استخدام المواهب وغير متوافقين في بعض الأمور.
يريد الأشخاص الذين يمتلكون قلوب صحيحة ونقية أن يتم تعليمهم. الأشخاص الذين لا يريدون أن يتعلموا, ليس من السليم البدء معهم. لو اننى ابتعدت, كنت اوّد أن أريد للناس التعلّق بى. واتخذ التعليم. وأكون في مساري كنت لأقر باننى كنت على خطا.
يكون لدينا في كثير من الأحيان افتخار زائف بشان أنفسنا. ولا نريد أن نقر بذلك لو إننا قد ارتكبنا خطأ. لكن لو انك تقول انك لم تخطئ أبدا في الحياة, ستكون كاذبا. لذلك ربما تتقدم أيضا وتعترف بأنك قد ارتكبت أخطاء.
دعونا نتخذ مسار التصحيح والتقويم أن كنّا نريد ذلك. ودعونا ندرك أن تلك المسحة موجودة في داخلنا, مجدا لله. وهو قد قال انه بتلك المسحة نعرف كل شئ. هذا ما قاله الكتاب المقدس. أما أن يكون هذا هو الحق أو الكذب.
يقول بعض الناس, "أنا لا اعرف." لو انك لا تعرف, فهذا بسبب انك لا تسمع للمسحة التي بداخلك , لان الروح فيك ليُّعلمك ويخبرك بامورا. ويمكنك أن تعرف فورا عندما يكون شئ ما في غير مساره.
من المذهل لي كيف سيعرف الأطفال الصغار عندما تكون الأمور خاطئة في حين أن البالغين يجهلون الفرق. أتذكر في وقت ما عندما كان عمر ابني حوالي 9 سنوات وكان حاضرا معي في الخدمة.
كانت هناك أمورا تجرى بالسنة وترجمة وهى غير متوافقة, لكنني لم اقل كلمة واحدة أبدا, لان ذلك لم يحدث في الجزء الخاص بخدمتي فحدث بينما كان الراعي يعظ, لذلك لم تكن مسئوليتي.
أثناء قيادتي إلى المنزل في تلك الليلة, صاح (كين) وقال, "يا أبى, لم يكن ذلك من الله, اليس كذلك؟"
قلت, "ماذا, يا بني؟"
قال, "ياه, ما كان يحدث هناك تلك الألسنة والترجمة. لم يكن هذا نابعا من الله. لم يكن هذا مصدره الروح. كان هذا مجرد صنعهم, اليس كذلك؟"
اعتقدت في نفسي, إبتلع هذا الراعي المسكين الطُعم. أستطيع أن أؤكد ذلك بالطريقة التي كان يتصرف بها. كان يبدو مثل القطة التي التهمت الكناريا. كان يعتقد أن ما كان يفعله الله رائعا – ولم يفعل الله شيئا!
كانوا مجرد بعض الأشخاص الذين يتصرفون بالجسد, ويتصنعون مظاهر. وأدرك طفل ذات 9 أعوام أنه هناك إختلاف!
لا عجب في إننا نفقد الشباب والأصدقاء. فهم يريدون الحقيقة ! ويؤمنون بالحق. عندما نجلس وتبتلع كل شئ ونتصرف كأننا لا نعرف الاختلاف بين الحقيقي والكاذب, سامحين لمجرد اى شئ يحدث, فنفقدهم.
لقد جئت إلى المكان حيث أؤمن أنها مسئوليتي بالنسبة للشباب في التعامل مع ما هو كاذب. سبب واحد جعل الحركة Hippie تخرج إلى حيز الوجود بسبب أن الشباب كانوا مرضى وتعابي من الخداع والتضليل. كانوا يبحثون عن الأصل والحقيقي, وعلى الرغم من ذلك كان يبحثون في المكان الخاطئ لو إننا ككنيسة لن نمنحهم الحقيقة, من سيفعل؟
ينبغي علينا أن نشجع الناس ليحبوا الله والآخرين ويحبون المؤمنين الآخرين ولا يفرقون بين الإخوة. يقضى بعض الأشخاص كل وقتهم في الصراع مع بعض الكنائس الأخرى التي لا يتوافقون معها.
كنت سابقا معمدانى من جنوب الولايات المتحدة. ونلت شفائي على فراش المرض عندما كنت مراهقا, نلت الامتلاء بالروح القدس, وكبرت خلاف صغير مع المعمدانيين. لقد نلت شفائي ورأيت الشفاء في الكتاب المقدس, وفكرت في إنهم سيصبحون سعداء لمعرفة أن هذا كان صحيحا. ولم يكونوا كذلك.
كان بالأولى لهم أن أكون ميتا على أن أنال شفائي, لان هذا الموت كان سيثبت إنهم على صواب – أي أن الشفاء ليس لنا. عندما نلت شفائي, كان هذا مصدر إحراج لهم. فكنت معمدانى أذهب هنا وهناك شاهدا بكوني شفيت!
أقر طبيبي الخاص, الذي كان ينتمي لنفس الكنيسة المعمدانية التي كنت فيها, بأن هذه معجزة. لم يستطع إنكار ذلك. قالها بهذه الطريقة, "أنا قلت طوال الوقت ما لم تتدخل قوة عليا, إنك لن تحيا."
لقد صدّقت وعد الله. حصلت على الكتاب المقدس الخاص بجدتي, وذاكرته, مارست الإيمان. فحدث شفائي كنتيجة لاتحاد الأمور مع بعضها. فلم يكن مجرد ما فعله الله لي؛ بل اشترك ايمانى بالله. فاستجاب لايمانى وصلواتي.
قال راعىّ المعمدانى, على اى حال, "ظل الولد المسكين في السرير لمدة طويلة إلى أن فقد عقله. فالشفاء لا يخصنا اليوم." لقد عّلم بهذه الطريقة. لذلك لم يقبلوا المعمدانيين الجنوبيين شهادتي. من السهل أن تجعل شوكة صغيرة من المجادلة تكبر نحو الأشخاص الذين لن يقبلون شهادتك.
إسترجعت نفسي قليلا. وإستمريت في التبشير بالشفاء, لكنني لم أعقد خدمات عامة للشفاء. صليت من اجل الناس على انفراد.
ثم بدأت في رفقة مع شعب الإنجيل الكامل. وقد حذرونى المعمدانيين منهم, قائلين أن تلك الألسنة كانت من إبليس. لكن امنوا هؤلاء الأشخاص بالشفاء مثلما فعلت أنا, لذلك رافقتهم. ومثلما قال رفيق في شرق (تكساس), إنها مثل ضفة وادي ضيق منزلق. لو انك استمررت في الدوران حوله, ستقع فيه."
لذلك وقعت ونلت الامتلاء بالروح القدس.
بدون وعى, بدأت في النزاع مع المعمدانيين. ولم أربح أبدا واحدا منهم لطريقة تفكيري, ولم اجعل واحدا منهم يمتلئ بالروح القدس أبدا. لم أغير واحدا منهم أبدا. لا يمكنك عمل ذلك بهذه الطريقة لو أن بعضا منهم جاء إلى خدماتي وعرفت إنهم موجودين, سأتركهم يحصلون على هذا! لكن الله صحح طريقة تفكيري. فروح الله سيفعل ذلك, لكنه سيفعل هذا بمحبة. حدث وبينما كنت أصلى بالسنة ذات يوم. كنت اعتقد اننى قد كنت أصلى لمدة 15 دقيقة. اكتشفت لاحقا اننى كنت أصلى لمدة 4ساعات ونصف. بينما كنت أصلى بالسنة, ترجم روح الله الألسنة واخذنى إلى الإصحاحات الثلاثة الأولى في كورنثوس الأولى.
كانت هذه المجموعة من الكورنثوسيين جسدية. كان يوجد حسد وغيرة وتحزب وانقسام ومجادلة فيما بينهم. كانوا يسلكون وكأنهم "مجرد رجال." ومع ذلك بدا بولس بتذكيرهم بكينونتهم, وألم الجرح بقوله, "وَأَنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلهِ." (1كو3: 23).
قال لي الرب, "لو انك في نفس هذا الموقف مع بعض المبشرين الذين تعرفهم وتكتب لهذه المجموعة, فبالأحرى ستقول, ينبغي عليكم أيتها المجموعة المرتدي الحمقى أن تخترقوا في الصلاة وتكونوا متوافقين مع الله. وحتى تلك اللحظة, كان هذا بالضبط ما كنت سأقوله. لكن الرب قال, "يا بولس لا تفعل ذلك؛ فروح الله لم يفعل ذلك. فوجد بولس مكانا حيث يمكنه متابعتهم وتشجيعهم لينمو. اخبرهم, إنكم للمسيح والمسيح لله. كل الأشياء ملكا لكم. هيا – انهضوا إلى المستوى الذي يخصّكم!"
وقال لي الرب, "لو انك ستجد المكان حيث تستطيع رمى الصنارة بين المعمدانيين وتتوقف عن المجادلة, ستنالهم."
توقفت عن الصراع معهم منذ تلك الدقيقة. ومجرد اننى مررت ملقيا الصنارة فيما بينهم – وبين الكنائس الأخرى, أيضا – مجدا لله. كان يوجد دائما مكانا ما يمكننا أن نلقى فيه الصنارة لنصطاد.
في اللحظة التي فعلت فيها هذا, بدءوا الرعاة وزوجاتهم بالامتلاء من الروح القدس. عندما تبدأ في محبة الناس بدلا من المجادلة معهم فيمكنك بذلك مساعدتهم.
لذلك ينبغي علينا أن نحكم على أنفسنا في بعض الأحيان عندما نفعل ذلك, دعونا نصحح أنفسنا. تذكر, ليس من العار أن نكون مخطئين؛ بل من الخزي أن نظل مخطئين. لو إننا مخطئين, شكرا لله, فيمكننا أن نستقيم ونعّدل أنفسنا ونفعل الصواب, لا يهم من نكون.
أن تلك المسحة في داخلك. فالكتاب المقدس يعلن. ينبغي أن يكون لدينا إدراك واعي بالكفاية لنعرف متى تخرج الأمور عن مسارها ونعّدل ونقّيم من ذلك. يظل نفس الأمر صحيحا بالنسبة للأنبياء والنبوات. عندما يأتوا هؤلاء الرفقاء مجتذبين التلاميذ ورائهم قائلين أن جميع الآخرين مخطئين فيما عدا هم, ولا يهم ما هو نوع الإعلان الذي يحدث, فلتظل بعيدا عنهم, وستكون بذلك صانعا الأمر الصحيح والسليم.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جايلك تغير دنيتي جايلك تنور ضلمتي
إن اسم المسيح من المسحة، فكل مسيحي يقبل المسحة
إن اسم المسيح من المسحة، فكل مسيحي يقبل المسحة
ترنيمة/جايلك يا بابا كيرلس جايلك - مونتاج جديد
لا تبحث عن النكد !! كن مطمئناً ,, هو عارف مكانك كويس و جايلك جايلك


الساعة الآن 08:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024