رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النعمة هي قدرة الله لإحداث التغيير في الخدمة يقول بولس لنا بالروح القدس 1 كو 15 : 10 إنه بنعمة المسيح أنه فعال هكذا ومؤثر هكذا بسبب النعمة التي على حياته. وفي غلاطية 2: 9 نجد أن الشعب في كنيسة غلاطية لاحظ وأدرك النعمة التي كانت علي بولس. وقد تكلم بولس أن نعمة الله ظاهرة عليه بكل جرأة, والدليل أن الشعب أدركها الإدراك الذي يفوق الحواس الخمسة فهي تأتي في هذا الشاهد الإدراك والمعرفة التي هي ليست حسية بل روحية (ginsko) وهذا في الشاهد : " إذ علم بالنعمة المعطاة لي ... " ملحوظة: (بولس قد ذكر هذا بسبب وجود أُناس يخدمون من دافع الغيرة من بولس وليس للإستعراض: - فنجاح شخص لا يعني فشل آخرين من حوله. فبولس يفرح بأن آخرين خدموا ولكن دوافعهم كانت غير صحيحة وكانوا يقاومون بولس. ولكن رغم هذا بولس دافع عن نفسه دون تجريح في أحد. وهذا ما جعل بولس شخص ينمو في النعمة. وهذا شئ هام جداً إحترام الشخص الذي يخدم الله برغم من كونه مختلف عنك في العقيدة أو من كنيسة أخرى تختلف عنك ولكن عليك إحترامه لأنه شخص مولود من الله. فالكتاب يقول: " رئيس شعبك لا تقل فيه سوءاً" فالله وضعه في منصب رئاسي فعليك إحترامه. فهذه الأمور تجعل هناك فرقاً بين شخص وآخر في نموه في النعمة. ليس كل من يخدم فعال, فالدوافع النقية تجعل شخص يمتاز عن آخر وتجعله من شخص مخفي إلي شخص نوره يلمع بطريقة مميزة بسبب أنه يسلك بمحبة وطريقة صحيحة وبدوافع نقية وهذا يعطي مجالا للمسحة. فالكتاب يحثنا علي النمو في النعمة إنموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح 2 بط 3 : 18....إنموا تعني أن الشخص قد يؤخر نموه وهذا بسبب خطايا فالله مسح يسوع أكثر لأنه أحب البر وأبغض الإثم عب 1 : 9 وكما درسنا فإن النعمة هي جذر كلمة مسحة فما يسري على المسحة يسري على النعمة. |
|