شقيق شهيد «الاتحادية» الثاني: أحلام أخي كانت بسيطة وانتهت برصاصة.. ولن أترك حقه
قال شقيق الشهيد "عمرو سعد عبد العزيز"، الضحية الثانية لأحداث الاتحادية والذي توفى اليوم، داخل مستشفى هليوبوليس أن شقيقه مثل غيره من الشباب الذي فقد كل شيء ولم يكن يتعمد إيذاء أي أحد أو يحاول الاعتداء على الشرطة، وكان خروجه للتظاهر سلميا إلا أن قدره كان رصاصة حية في الرأس وطلقة خرطوش في الصدر.
وأكد أنهم بصدد الخروج بجثة الشهيد إلى مشرحة زينهم بعد أن وافته المنية متأثرا بجراحه، لافتا أن شقيقه توفي إكلينيكيا من يوم الجمعة الماضي، وأن أسرته سوف تغادر لدفن نجلهم الشهيد ببلدته بني سويف.
وأشار إلى أن عمرو ترك التعليم منذ وقت مبكر والتحق بالعمل لدى منجد وكانت أحلامه وطموحاته بسيطة للغاية إلا أنها انتهت برصاصات الشرطة على أسوار قصر الاتحادية.
محيط