رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان لـ"التيار الشعبى": ممارسات النظام القمعية أسقطت شرعيته أكد التيار الشعبى، أن دماء المصريين التى سالت على مدار الأسبوع الماضى، وسحل وتعرية المواطنين التى جرت بالأمس، ووقائع خطف واختفاء وتعذيب النشطاء، وإعادة إنتاج الممارسات الأمنية فى قمع المتظاهرين، كل ذلك وغيره من فشل النظام عن تحقيق أى إنجاز على مدار الشهور الست الماضية، واستمرار معاناة المصريين الاقتصادية والاجتماعية يقضى على شرعية النظام، وهو ما مارسه بالفعل نظام محمد مرسى وجماعة الإخوان. ودعا التيار فى بيانا له، الشعب المصرى للتمسك باستكمال ثورتهم، والإصرار على تحقيق كامل أهدافها، والحضور مجددا للميادين والشوارع، ومواصلة المظاهرات والاحتجاجات السلمية، لتوقف العنف وتواجه الفوضى، مضيفا أن استمرار السلطة فى سياساتها وممارساتها الحالية هى الدافع الرئيسى لكل أحداث العنف وحالة الفوضى التى تسود البلاد بسبب حالة الغضب والإحباط التى وصل إليها الكثير من الشباب والمواطنين، خاصة فى ظل العنف الأمنى المفرط الذى أسقط على مدار الأسبوع الماضى وحده أكثر من 70 مواطنا مصريا سالت دماؤهم، بسبب مطالب مشروعة للمصريين، يتعامى النظام عمدا عن المبادرة للاستجابة لها – حسب البيان. وأضاف التيار أن النظام يضيع الوقت فى دعوات هزلية لحوار غير جاد لا يمكن قبوله بعد مسئولية النظام سياسيا وجنائيا عن كل هذه الدماء التى سالت والكرامات التى امتهنت، مشيرا إلى أن هذا وقت للحلول الواضحة من جانب النظام المسئول عما وصلت إليه البلاد، وليس وقتا لحوارات شكلية أو مبادرات تفرغ من مضامينها بممارسات السلطة وتستخدم فى تبرير مواقفها. وأشار التيار الشعبى إلى أن الشعب المصرى الذى خرج فى 25 يناير 2011 مطالبا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ثار لإسقاط نظام وسياسات وليس فقط رموز وأفراد، وجاء برئيس منتخب ليحقق له القصاص والعدل الاجتماعى والاستقرار، وما نشهده الآن بوضوح هو إعادة إنتاج لنفس السياسات والممارسات بنفس مشاهد القتل والسحل والفوضى، وهو مسئولية الرئيس ونظامه وجماعته عن غياب العدل وإهدار القانون واستمرار سياسات الإفقار والتبعية وتأسيس دولة الفوضى. وتابع بيان التيار: "الشعب أتى بالرئيس على رأس السلطة، بناء على وعود قطعها على نفسه وبرنامج زعم أنه سوف يحقق به أهداف الثورة، فإذا خالف الرئيس وعوده ولم يتخذ أى خطوة فى برنامجه اﻻنتخابى لتحقيقها، يكون هو من دفع الشارع لسحب الثقة منه، وليعلم الرئيس المنتخب أن دماء الشهداء التى كان لها الفضل فى وصوله إلى السلطة هى نفسها الآن التى تحملنا واجب إبعاده عنها، لأنه لم يقتص لأرواحهم ولم يحقق أحلامهم، وإنما أسقط المزيد منهم وحول حلم الوطن إلى كابوس. واعتبر التيار أن منافذ الحلول السياسية أصبحت منسدة تماما، وإغلاقها من جانب النظام عمدا، كى يستكمل مشروع التمكين لجماعة واحدة على الدولة ومؤسساتها وإجهاض الثورة وأهدافها، وكل ذلك باسم الديمقراطية وشرعية الصندوق. |
|