|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
01 - 02 - 2013, 12:20 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
شاهد استعدادات الجيش في بورسعيد بمناسبه جمعه الاخلاص  الجيش يفرض سيطرتــــــــــــــه على 10 نقاط حيوية ببورسعيد تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار أعمال العنف والبلطجة التى صاحبت الأحداث الأخيرة التى اندلعت عقب إعلان الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، دفعت الجيش الثانى والثالث الميدانى إلى النزول فى مدن القناة الثلاث «السويس والإسماعيلية وبورسعيد»، وإعلانه تأمين المنشآت العامة والخاصة، وقد انتشرت الآليات العسكرية أمام عديد من الأماكن فى مدينة بورسعيد الباسلة، فى حضور مكثف لجنود القوات المسلحة. «التحرير» رصدت 10 نقاط حيوية واستراتيجية مهمة رابطت أمامها قوات الجيش، ووفقا للتسمية العسكرية أصبحت «نقاطا محصنة» وتحت حراسة وتأمين مشدد، وهذه النقاط هى: «ميناء بورسعيد ومحطة كهرباء بورسعيد والمنافذ الرئيسية المؤدية إلى المدينة ومنها منفذ الرسوة ومنفذ الجميل إلى جانب مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن واستراحة المحافظ ومجمع المحاكم والجامعة ومحطة المياه والبنوك». فأمام مبنى محافظة بورسعيد الواقع فى شارع 23 يوليو، تمركزت 5 مدرعات تابعة للجيش، بالإضافة إلى 30 جنديا وثلاثة من القادة، وذلك جنبا إلى جنب مع سيارتين للأمن المركزى فى المدخل الجانبى أمام مبنى الغرفة التجارية. وعلى بعد خطوات من مبنى المحافظة توجد استراحة محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله والتى تعتبر النقطة الوحيد الأقل تأمينا من قبل قوات الجيش، حيث تقوم بتأمينها مدرعة واحدة فقط، و7 من الجنود وقائد لهم. وعلى أطراف المدينة الباسلة وتحديدا فى شارع محمد على حيث تقع محطة كهرباء بورسعيد -والتى سبق وتعرضت لمحاولات من قبل المتظاهرين الغاضبين لإحراقها- حيث فرضت قوات الجيش طوقا أمنيا مكثفا حولها ضم 8 مدرعات عسكرية و45 جنديا. أما ميناء بورسعيد ومنطقة الاستثمار، فترابط أمامه مدرعات الجيش على مسافات متقاربة نظرا إلى أهمية الميناء ومنطقة الاستثمار، وذلك مع نشر الأسلاك الشائكة على طول المنطقة وسور الميناء ومدخلها والتى تزيد على 60 مدخلا أو بابا وفى الشارع الموازى لميناء بورسعيد حيث مقرات عديد من البنوك والفنادق التى تقع فى شارع الجمهورية تكثف قوات الجيش من عدد المدرعات والآليات العسكرية منعا لأى محاولات للسرقة واستمرار لعملية تأمين المنشآت. بينما رصدت «التحرير» عدم وجود أىٍّ من قوات الجيش أمام أقسام الشرطة، حيث تركت مهمة تأمينها لرجال الداخلية.  
|
 |
|
العرض العادي
