![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() «نَفْسَ ٱلْجَسَدِ هِيَ فِي ٱلدَّمِ» لاويين 11:17 كانت الساعة تقترب من منتصف الليل، وزوجتي وأنا على وشك القيام برحلة بالقطار تستغرق ثماني عشرة ساعة. وكنا ومعنا مئات المسافرين ننتظر السماح لنا بالدخول إلى القطار في محطة القديس لازار بباريس. وكان معظم الركاب من الشباب، من مختلف الدول الأوروبية، يأكلون ويشربون ويستلقون نصف نائمين، فتجاذبنا مع بعضهم أطراف الحديث، فوجدنا أنهم لم يجدوا بعد نوعية الحياة التي يفتشون عنها. واتَّجه فكري وفكر زوجتي إلى أعظم رفيق لنا في السفر، وهو الرب يسوع المسيح! ولما استمر الحديث انفتح لنا قلب بعض الشباب المغامرين المتعَبين الراغبين في الوصول إلى الحياة «الحقيقية» التي كان بعضهم يرجو أن يجدها في المدينة المجاورة، أو في صديق جديد، أو في حفلة قادمة. وكان خوفهم الأكبر هو عدوى المرض القاتل، الذي يسمّيه الأفريقيون «مرض الشخص النحيف» (فقدان المناعة) وهو مرض «الإيدز» الذي تعني الإصابة به حكم الموت! وأعترف أن الدم هو السائل الذي يحمل مقوِّمات الحياة. كما يجب أن أعترف أني أخاف من منظر الدماء، وأذكر أني أردت التخلُّص من فوبيا (رُهاب) الدم، فأخذوني لأراقب إجراء عملية جراحية من غرفة مراقبة. وما أن تفجَّر الدم تحت مشرط الجراح حتى غمر العرق جسدي وابيضَّ لون وجهي، فنصحني الطبيب بأن أترك المكان. ولم أكن محتاجاً لأن يقنعني! وبغضّ النظر عن مخاوفي، فإن الأطباء ينقلون الدم لكل من يُصاب بنزيف حاد لإنقاذ حياته وليسترد صحته. واليوم، بفضل التقدم العلمي يؤخذ دم شخص سليم ليُحقن في شرايين مريض مشرف على الموت فيمدُّه بالحياة. ومن قبل الاكتشافات الطبية الحديثة أعلن الله أن: «نَفْسَ ٱلْجَسَدِ هِيَ فِي ٱلدَّمِ»(لاويين ١٧: ١١). ويقول الدكتور برنارد: «في غرفة العمليات يعرف كل طبيب جرّاح أن الدم هو الحياة. والاثنان متلازمان، فمن يفقد دمه يفقد حياته». ومع أن معظم الناس يدركون أن دم بعض المرضى ملوَّث بفيروس الإيدز، إلا أن كثيرين لا يدركون أن هناك مرضاً آخر أصاب كل البشر، لأن الله «صَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ ٱلأَرْضِ» (أعمال ١٧: ٢٦). وقد أثَّر هذا التلوُّث على كل البشر. ويقول الكتاب المقدس إن هذا يرجع إلى آدم أب الجنس البشري (١كورنثوس ١٥: ٤٥). فعندما أخطأ الإنسان الأول أخطأت ذريته من كل جنس ولون في كل الأرض (١كورنثوس ١٥: ٢٢). وكما يحمل فيروس الإيدز الموت عن طريق الدم إلى كل الجسد، تحمل الخطية الموت للجنس البشري من جيل إلى جيل. ولو أن هذا التلوُّث لم يحدث لمَضَى كل الناس إلى السماء دون أن يمرّوا بوادي الألم والموت. ولكن كم نشكر الله أنه بفضل دم المسيح أمكن أن تسري في شرايين البشر دماء جديدة تمنح الحياة، فقد بشَّر الملاك جبرائيل العذراء مريم أنها ستحبل بابن تسميه يسوع لأن «اَلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُّوَةُ ٱلْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذٰلِكَ أَيْضاً ٱلْقُدُّوسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱللّٰه» (لوقا ١: ٣٥). وجرت المعجزة عندما حبلت العذراء من الروح القدس. وهذا النوع من الحبَل يوقِف انتقال الخطية بالوراثة إلى الوليد، فكان دم المسيح نقياً لا أثر للتلوُّث فيه. ولهذا يمكن أن يمنحنا دم المسيح الحياة، لأن المسيح من عند الله. والدم البشري معقَّد التركيب، وفي كل يوم يكتشف الأطباء الجديد عنه. ولكن الحقيقة الأساسية القديمة المعروفة عنه أنه ينقّي الجسد، ويمنح الحياة، ويقاوم المرض. ومن الرائع أن تعرف أن الله دبَّر لك دماً يُجري معجزات فائقة، وهو متوافر لكل من يفتش عن «الحياة الحقيقية». ويمنح دم المسيح للخاطئ التائب تطهيراً من الخطية، ويهب لموتى الخطية حياة. أما للأحياء روحياً فإن دم المسيح يحميهم من هجوم الشيطان. عن هذا الدم الكريم نقرأ: «عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ٱفْتُدِيتُمْ لا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ٱلْبَاطِلَةِ ٱلَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ٱلآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلا عَيْبٍ وَلا دَنَسٍ، دَمِ ٱلْمَسِيحِ» (١بطرس ١: ١٨ و١٩). يسوع المسيح ينبوع الحياة بيدو |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسي كتير ليك ياتوما
تسلم ايدك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موضوع فى قمة الروعة
ربنا يبارك اعمال يديك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
🌹 قـوي ونقـي أفكارنا ليـكون لنا فكر المسيح السماوي الطاهر |
المسيح هو الحل |
يا دم المسيح الطاهر طهرنا |
دم يسوع المسيح الطاهر حماية على بيتى وعائلتى |
المسيح هو الحل |