منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 02:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

إن الله يعلم ما بنفوس الخلق، فكيف يغدر به من اليهود ويموت؟! إذن فقد صفه الألهويه، وإنه بشر، وأنه معجزه من معجزات الله مثل حواء بدون أم
الإجابة:
نعم، إن الله يعلم جميع الأشياء، وما بنفوس الخلق.. وله أيضاً معرفة مستقبلية، يعرف بها ما سوف يحدث.. ومن أجمل الآيات التي قيلت في ذلك في سفر يشوع ابن سيراخ الحكيم: "لا يعلم ان عيني الرب اضوا من الشمس عشرة الاف ضعف فتبصران جميع طرق البشر وتطلعان على الخفايا، هو عالم بكل شيء قبل ان يخلق فكذلك بعد ان انقضى" (سيراخ 23: 28، 29).
والمسيح بصفة هو الله المتجسد له كل صفات الله، فهو الله! وقد أوضحنا سابقاً في مقال حول ألوهية السيد المسيح هنا بموقع القديس تكلاهيمانوت، وإثبات أنه هو الله. وهناك العديد من الشواهد التي أوضحت معرفته بالخفيات، منها:-
  • <LI dir=rtl>علمت أن قوة خرجت منى (فى شفاء نازفة الماء).
    <LI dir=rtl>علم يسوع أفكارهم (فى شفاء المفلوج المحمول من أربعة). - إنجيل مرقس 2
    < LI dir=rtl>علم يسوع فكر سمعان الفريسى وأدانته لزانية المدينة. - إنجيل يوحنا 8
    < LI dir=rtl>وهناك العديد من الشواهد معرفة يسوع بما في داخل الفكر، مثل: إنجيل مرقس 11 - إنجيل متى 16 - إنجيل يوحنا 16 - إنجيل مرقس 2 - إنجيل متى 9...
    < LI dir=rtl>علم يسوع بالإستار الذى سيخرج من السمكة. - إنجيل متى 17
    < LI dir=rtl>وبالرجل حامل الجرة الذى سيلاقى تلميذيه فى المدينة. - إنجيل مرقس 14
    < LI dir=rtl>وبالجحش والأتان المربوطان - إنجيل متى 21
    < LI dir=rtl>وبما تحدث به جباة الضرائب مع بطرس.
    <LI dir=rtl>وبما كان التلاميذ فيه يتناقشون بالطريق من يكون الأول بينهم.
    <LI dir=rtl>وبما نوى يهوذا عمله (ما أنت فاعله فافعله بأقصى سرعة).
    <LI dir=rtl>وبما سيحدث لبطرس (تنكرنى ثلاث مرات). - إنجيل متى 26 - إنجيل مرقس 14 - إنجيل لوقا 22 - إنجيل يوحنا 13
    < LI dir=rtl>وبما سيحدث من تلاميذه (تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته).
    <LI dir=rtl>و وخرج للحراس في بستان جسثيماني وهو عالم بكل ما يأتي عليه - إنجيل يوحنا 18
    < LI dir=rtl>وبما سيحدث له: ابن الإنسان لأيدى الناس فيصلبونه (يقتلونه). - إنجيل مرقس 9
    < LI dir=rtl>وبقيامته: "وفى اليوم الثالث يقوم". - إنجيل مرقس 9
    < LI dir=rtl>وبلقياهم: بعد قيامتى اسبقكم إلى الجليل هناك تروننى. - إنجيل متى 26 - إنجيل مرقس 14
    < LI dir=rtl>وبصعوده "إنى صاعد إلى ابى الذى هو أبوكم". - إنجيل يوحنا 20
    < LI dir=rtl>وبحلول روح الأب القدوس: لن أترككم يتامى إنى سأجئ إليكم.. خير لكم أن أنطلق أن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى... إن ذهبت أرسله إليكم". - إنجيل يوحنا 14
    < LI dir=rtl>وبما سيحدث لأورشليم "يهدمونك وبنيك فيك". - إنجيل لوقا 19
    < LI dir=rtl>وللهيكل: "حجر على حجر لا يترك إلا وينقض". - إنجيل متى 24 - إنجيل مرقس 13 - إنجيل لوقا 21
    < LI dir=rtl>ولليهود: "ويل للحبالى والمرضعات فى ذلك اليوم". - إنجيل متى 24 - إنجيل لوقا 21
    < LI dir=rtl>وللمسيحيين: "تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم قربانا لله". - إنجيل يوحنا 16
    < LI dir=rtl>وللتلاميذ: "أذهبوا إلى العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها". - إنجيل مرقس 16
  • وليوم الخمسين: "ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهودا". - سفر أعمال الرسل 1
أما الطريف أن صاحبة السؤال هي فتاة مسلمة، ومذكور في كتاب القرآن نفسه على لسان المسيح أنه يعرف الخبايا: "وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم. إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين" (آل عمران3: 49)! وقد تناول كتاب مريم والمسيح تأليف الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى ص 50 ، 51 هذا الأمر بالشرح.هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
وفي كتاب قصص الأنبياء للإمام أبن كثير ص 587 ، 588، تحدث عن كيف كان المسيح كطفلاً يعلم الغيب. وفي كتاب حكم ومواعظ عيسى بن مريم ص 52 فقرة 83، أنبأ المسيح عن مسلمه "الحواري الذي أحبطت حسناته لعجبه بنفسه"، وعن لصاً تائب..
وقد جاء فى سورة الزخرف: "ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون... وإنه لعلم للساعة". (الزخرف 56 ، 61). قال الجلالان فى تفسير هذه الكلمة "لعلم الساعة" أنه عيسى لعلم الساعة يعلم بنزولها. ومتى ذكرنا أن المعروف عند الناس ، أن الله ينفرد عن خلقه بأنه وحده عنده علم الساعة ، ندرك الميزة التى أفردها القرآن للمسيح، ونقابل هذا بما جاء فى (سورة لقمان 34) إن الله عنده علم الساعه، أو ما جاء فى سورة (الشورى 17) "وما يدريك لعل الساعة قريب". أما فى سورة (النازعات 42-46) فقد أدلى القرآن بحديث طويل يوضح أنها من أختصاص الله وحده قال فيه موجها الحديث لمحمد: "يسألونك عن الساعة ، إيان مرساها ، فيم أنت من ذكراها ، إلى ربك منتهاها ، إنما أنت منذر من يخشاها ، كأنهم يوم يرونها ، لم يلبثوا إلا عشية وضحاها".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كان الخلق هنا يعني إحياء الموتى ثانية، فكيف لا تكون أعمال الروح
هكذا جعل يسوع هذه الجبال تشيخ ولم يعلم اليهود ذلك
هل الله يولد ويصلب ويموت
هل الله يصلى ويتألم ويجوع وينام ويموت؟!
المسيح كيف يسمح بغدر اليهود ويموت


الساعة الآن 01:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024