خيارات العلاج المستندة إلى الأعراض شائعة الظهور
براز غير طبيعي و/أو فقدان وزن
Hexamita
هناك عدة تفسيرات يجب على صاحب الحوض أن يأخذ بها عندما يبدأ السمك بفقدان وزنه، قد يرتبط فقدان الوزن وقد لا يرتبط بالبراز غير الطبيعي أو بأعراض غير محددة مثل تحول اللون إلى الداكن، وهذا غالباً هو العارض الوحيد الذي يلاحظه مربي السمك بداية.
في حالات أخرى تطرح السمكة السليمة برازاً متطاولاً خيطياً يميل لونه إلى الأبيض وهذه من إحدى دلائل تعرضها لغزو الــ Hexamita أو الـــ Spironucleus أو أنواع أخرى من السوطيات، من وجهة نظر عملية إن أياً من العلائم فقدان الوزن أو البراز غير الطبيعي هي إشارة إلى مشاكل معدية معوية محتملة. يمكن أن تجد بعض الحلول في برامج العلاج التابعة لهذا القسم.
إن الجداول التالية هي تلخيص لبعض الأسباب الرئيسية الشائعة لمشكلة من هذا النوع سواء المرضية منها والغير مرضية:
فقدان الوزن: أسباب غير مرضية
التفسير
شهية ضعيفة بسبب مؤثرات خارجية
المنافسة من قبل أسماك أكثر سيطرة، بيئة جديدة، طعام غير مناسب/ طعام يتم قبوله بصعوبة
شروط مائية كيميائية/فيزيائية غير مناسبة
درجة الحرارة، درجة الحموضة أو القلوية pH، الأمونيا، النتريت، النترات، المركبات السامة، أوكسجين قليل الإنحلال.
أمراض مزمنة /حادة أخرى
سرطانات، تشوهات وراثية
في حين أن المداخلة في الحالة الأخيرة صعبة، يمكن تدبير السببين الأولين بنجاح إذا ما تم تمييزهما بشكل جيد، إن إعادة ترتيب الحوض وتوفير الملاجئ وتقديم الغذاء الحي والإطعام الموجه إلى الأسماك الأضعف، كل ذلك يقلل من الإضراب عن الطعام الذي يسببه التوتر، إن التقويم الدقيق لشروط المياه، يتبعه عمليات تبديل المياه والمعاملات الفيزيائية والكيميائية، يؤدي في معظم الحالات إلى شفاء تام للأسماك، إلا إذا كان قد حصل ضرر للأعضاء الرئيسية.
فقدان الوزن: أسباب مرضية
التفسير
السوطيات
طفيليات وحيدة الخلية ذات سوط واحد أو أكثر، تترافق عادة مع براز أبيض خيطي.
الديدان الشريطية
ديدان معوية كبيرة، في معظم الحالات تتكون من فلقات.
الديدان السلكية أو الخيطية (الدودة المدورة، الدودة الدبوسية، الدودة الخيطية)
ديدان مدورة (في مقطع عرضي) يتراوح طولها بين المجهري إلى عدة ميايمترات، منها الديدان الشعرية.
إصابات معوية أخرى
جراثيم (تشمل سل السمك)، فيروسات، طفيليات أخرى.
طفيليات الجلد والخيشوم (المثقبات، ذوات الأهداب، السوطيات الضخمة)
تتوقف السمكة عن تناول الأكل في المراحل المتقدمة من المرض وتسرق الطفيليات الأكل منها
للعديد من هذه المتعضيات دورات حياة معقدة تتضمن أشكالاً مثل البيوض أو الكييسات التي يصعب على الكثير من الأدوية مهاجمتها.
حتى لو أتت المعالجة الأولى بالمضادات الحيوية على البالغ منها، فقد تنمو الأشكال المقاومة الناجية وتواصل عملية نقل الإصابة، هذا عامل قد يؤدي بسهولة إلى استخدام غير صحيح لبعض الأدوية، والذي يجب أن يعطى في بعض الحالات على دورات متكررة لكي يقطع نهائياً دورة حياة الكائن الممرض.
قد تتواجد أنواع متنوعة مختلفة من الكائنات الممرضة في الوقت نفسه في سمكة مريضة، وفي غياب معايير تشخيصية مخبرية دقيقة، فمن الأفضل استخدام أدوية منتقاة بعناية تغطي كلاً من المثقبات والديدان الشريطية، وربما أيضاً الديدان الخيطية.
إن هذه التعددية في الأسباب المحتملة تفرض تعددية في الحلول المحتملة، إن ما سيأتي هو نوع من المقاربة استخدمت بنجاح من قبل المؤلف في حال ظهر على سمكة أو أكثر في الحوض فقدان في الوزن و / أو براز غير طبيعي: استبعد الأسباب غير المرَضية: عند ظاهرة فقدان الوزن فقط أو مع أعراض غير معروفة أخرى مثل تغير اللون، يجب إعادة النظر بعناية في توافقية السمكة المصابة مع رفيقاتها في الحوض، بالإضافة إلى ذلك يجب فوراً فحص شروط مائية حاسمة متنوعة (درجة الحرارة، درجة الحموضة والقلوية، الأمونيا والنتريت والنترات)، حتى في الأحواض القديمة قد تحدث أشياء غير متوقعة (تعطل عمل السخان، أو الفلتر، تغيير شركة المياه للمواصفات الكيميائية لمياه الشرب بدون سابق إنذار، إلخ). إذا تمت ملاحظة أي خلل يجب معالجته ويحب أن تلي ذلك مراقبة لعدة أيام، إذا لم يكن هناك سبب لأي خلل عندها:- افترض وجود سبب ممرض: في هذه الحالة يكون احتمال الإصابة الشاملة لكل أسماك الحوض كبيراً، حتى لو ظهرت الأعراض على إحداها فقط. بالتالي يصبح من الضروري معالجة الحوض بكامله، يمكن نقل الأسماك الضعيفة جداً إلى حوض استطباب من أجل الراحة والوقاية، لكن ذلك ليس ضرورياً جداً بل يمكن أن يسبب للأسماك توتراً أكثر مما لو تركت في مكانها.
بسبب احتمال اشتراك أنواع مختلفة من الكائنات الممرضة يجب اختيار علاج واسع الطيف من أجل القضاء بسرعة وكفاءة على الكائنات الممرضة المحتملة، الهدف هو منع إصابة أسماك جديدة وكذلك عودة الإصابة لأسماك مصابة أصلاً.
في ما يلي برنامج علاج بسيط وفعال عموماً:
أ - عالج أولاً غزو السوطيات باستخدام Metronidazol .
ب – عالج بعدها الطفيليات المعوية الشائعة الأخرى التي لا يغطيها Metronidazol ، يمكن استخدام Flubendazole .
لا تغطي اقتراحات العلاج الواردة أعلاه الحالات التي يمتنع فيها السمك عن الأكل بسبب إصابة الجلد بذوات الأهداب أو السوطيات مثل الــ Oodinium. في حال فشلت خطوتا العلاج سابقتي الذكر في خلق استجابة، يمكن رفع درجة الحرارة للقضاء على إصابة محتملة للجلد أو الخيشوم بالبرزويات الأمر الذي يسبب أحياناً فقداناً في الوزن.
آفات العين
آفات العين الشائعة
التفسير
جروح، خدوش مع أو بدون إصابة
أسماك عدوانية في نفس الحوض، حركات هروب مفاجئة، أجسام حادة.
جحوظ العين
مرض مزمن عضال، أو مواصفات سيئة للماء، أحياناً بسبب إصابة جرثومية يمكن علاجها بمضادات حيوية واسعة الطيف.
البثور / الكييسات
أسباب خلقية أو منتقلة بالعدوى
إن أكثر مشاكل العين انتشاراً عند الأسماك،هي الجروح أوالخدوش السطحية مع إصابات جرثومية أو فطرية تالية، تبدو العين غالباً بيضاء ضاربة إلى الصفرة جزئياً أو كلياً وكامدة، ويغطيها غالباً خراج شبيه بالقطن، إنه وضع يبدو خطيراً للغاية لكن من حسن الحظ يمكن الوصول إلى شفاء تام.
العلاج بسيط للغاية: أ – حاول معرفة كيف حدثت المشكلة: إن الحواف الحادة لديكور الحوض والسمكات العدوانية في الحوض (خاصة في حالات الإزدحام الشديد) والتعامل بإهمال أثناء محاولات الصيد بالشبك هي بعض الأسباب الرئيسية، والتي يجب القضاء عليها.
ب – إن العلاج التقليدي بملح الطعام فعّال للغاية، ويجب اعتبار نوبات العلاج بالمضادات الحيوية التي يُنصح بها بشكل متكرر فقط علاج الخط الثاني إذا لم يكن الملح ناجعاً.
أما في ما يخص آفات العين الأخرى المحتملة، فقد تكون أسباب مختلفة عديدة وراء المشكلة على أساس حالة بحالة، قد يساعد تفقد شروط الماء في فهم الموقف، في غياب تفسير مقنع، من الأفضل التركيز على تحسين مواصفات الماء والإحجام عن استخدام الأدوية تجريبياً.
آفات الزعانف
الشذوذات الشائعة في الزعانف
التفسير
اهتراء الزعانف
يبدأ غالباً بمسبب فيزيائي أو انخفاض جودة المياه، الأمر الذي يمهد الطريق أمام الإصابة، وقد تظهر رقعات بيضاء.
نقاط بيضاء
الإصابة بفعل متعضيات طفيلية وحيدة الخلية.
زعانف مشدودة / مرتجفة
دلالة مبكرة محتملة عن التوتر أو المرض.
اهتراء الزعنفة هو مشكلة شائعة، سببها غالباً انخفاض جودة المياه، أو التضرر الجسدي خلال النقل والعراك مع أسماك أخرى، قد تُصاب الآفة غالباً بالفطور والجراثيم معطية حافة ضاربة إلى البياض، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لإزالة السبب الرئيسي للمشكلة، توصي كتب مرجعية متعددة بالعلاج بالمضادات الحيوية، لم يلاقي المؤلف الكثير من العلاج معها، لكن إضافة بعض ملح الطعام أثبتت فعالية عالية، محرضة عودة كاملة للأنسجة الميتة من جديد.
في ما يخص أول الفئتين الباقيتين من الشذوذات، فإن انشداد الزعانف هو سلوك غريب جداً ينم عن نوع من الكرب ويجب أن ينبه ذلك صاحب الحوض إلى مراقبة السمكة بعناية لرصد وجود مشاكل أخرى أكثر خطورة، قد تكون بسبب طفيليات جلدية، ولكن أيضاً بسبب أمراض داخلية، تصبح هماً حقيقياً عندما تكون مشكلة مُستعصية، خاصة عندما تحدث مترافقة مع أعراض غريبة أخرى، مثل تحول لون الجلد إلى الداكن، يجب البدء بالعلاج فقط بعد تحديد سبب افتراضي معين وراء انشداد الزعانف.
يُعزى وجود البقع البيضاء على الزعانف أساساً إلى نفس مجموعة الكائنات الممرضة (برزويات ذات أهداب سوطية) التي تسبب آفات مشابهة على الجلد.
حالة التنفس الشاذ
تبدو في بعض الأحيان المشاكل التنفسية جلية، مثل تلهف الأسماك للحصول على الهواء من سطح الماء أو عندما يعمل خيشوم واحد فقط، بينما يبقى الآخر مغلقاً لقترة طويلة، قد يكون نسيج الخيشوم منتفخاً ويبرز جزئياً من غطاء الخيشوم، وأحياناً أخرى تكون الأعراض أكثر رقة، حيث تتم ملاحظتها فقط بسبب التكرار المتزايد أو، على العكس، بغياب حركات الخيشوم، في حالات أخرى تقتصر الشذوذات على جنب واحد فقط، من الضروري التأكد من أن معدل التنفس المتزايد يدوم لفترة طويلة من الزمن، تتنفس السمكة الطبيعية في الحقيقة بسرعة كبيرة، أحياناً لعة دقائق، خلال الطعام أو العراك أو لحظات إجهاد أخرى، السمكات اليانعة تتنفس أسرع من البالغة، ويصعب الشك في إصابة الخيشوم إلى أن تحدث مشاكل موت جماعي، تحدث الشذوذات التنفسية في معظم الحالات إما بسبب انخفاض جودة المياه أو بسبب أمراض معدية.
شذوذات التنفس: أسباب لا مرضية
التفسير
انخفاض الأكسجين
حركة سطح الماء قليلة، زيادة المواد العضوية (طعام – فضلات)، انتشار الجراثيم، ازدحام السمك في الحوض، تعطل الفلتر.
النشادر
تنقية بيولوجية غير سليمة، وجود الكلورامين في مياه الصنبور، تعطل الفلتر
مختلفة
انهيار درجة ال pH، كلورين، أدوية معينة، مواد سامة أخرى.
يجب الشك أولاً في الأسباب اللامرضية، ويجب فوراً إعادة تقويم جودة المياه، حتى قبل تحديد السبب المحتمل فإن التصرف الأفضل هو تبديل كبير للمياه (50%) وبشكل متكرر (حتى عدة مرات يومياً)، مالم يكن انخفاض جودة المياه سببه مياه الصنبور نفسها, يجب الاستمرار بتبديل المياه حتى تزول كل الأعراض، من الممكن أن نجد في الأسواق مواد محيدة (تجعل الماء لا حامضياً ولا قلوياً) ومواد تنقية خاصة تحد من نشاط مواد سامة متنوعة، يمكن استخدامها إلى جانب تبديل الماء، وليس كبديل عن ذلك.
إذا كان الشك يدور حول النشادر فإن السبيل الأبسط للحد من فاعلية معظمه هي أن نحافظ على درجة pHتحت 7 ، على سبيل المثال 6 – 6.5 بحيث يتشكل الحد الأدنى من الأمونيوم السام (تبقى عدة أدوات اختبار النشادر إيجابية لأنها تقرأ إجمالي النشادر + الأمونيوم)، إن درجة الحموضة والقلوية الأقل من ذلك قد تعطل التنقية البيولوجية إلى حد كبير، مضاعفة مشاكل النشادر.
قد تكون أدوات قياس مستوى الأكسجين مرتفعة الثمن، لكنها مفيدة جداً، تجب معرفة مستويات الأكسجين الطبيعية في الحوض، بحيث يمكن تقصي الانخفاض المعتدل الذي لا يسبب أية أعراض، من تجربة المؤلف، مستويات الأكسجين بحدود 2-3 ملغ/ليتر تترافق مع مشاكل تنفسية كبيرة لدى السمك، إن وجود حجر هواء بسيط يحسن الوضع بسرعة، إلى أن يتم تحديد السبب الرئيسي والقضاء عليه.
كالعادة إذا لم تكن ثمة مشاكل في جودة المياه، يصبح من المقبول افتراض سبب مرضي.
شذوذات التنفس: أسباب مرضية
التفسير
المثقبات
ديدان صغيرة جداً وشفافة (أقل من 1 ملم في معظم الحالات)، يتكاثر بعضها بالولادة وبعضها الآخر بوضع البيوض.
برزويات ( ذوات أهداب وسوطيات مثل Ich و Oodinium، إلخ).
طفيليات وحيدة الخلية ذات شعيرة واحدة او أكثر (السوطية أو ذات الأهداب) Oodiniu, (مسبب الـ velvet) متكرر الظهور وخطير، تترافق غالباً مع إصابات جلدية ( لون داكن، بقع بيضاء ذات أحجام وأعداد متنوعة، بثور بيضاء) وفقدان وزن.
إصابات خيشومية أخرى.
جراثيم، فيروسات، فطور، طفيليات أخرى.
عند الأسماك البالغة لا تسبب مثقبات الخياشيم غالباً أية أعراض، عندما تظهر سريرياً تتطور عادة بخطورة وثبات ولكن ليس بسرعة كبيرة، بالتالي هناك في الغالب متسع من الوقت لاختيار العلاج المناسب وإيجاده، هذا ليس صحيحاً بالنسبة لصغار السمك، التي تموت بسرعة وأحياناً بدون أن تبدو عليها أعراض واضحة، في مثل هذه الحالة الطارئة راجع الخيار الوارد لاحقاً 3) للتدخل الأولي الطارئ.
عموماً إحدى المقاربات المعقولة للعلاج الإفتراضي لإصابات الخيشوم هي:
العوامل الأكثر شيوعاً لإصابات الخيشوم لدى الأسماك هي المثقبات واضعة البيض، ويجب النظر إليها على أنها السبب الأكثر احتمالاً وراء أية إصابة جديدة، نورد أدناه بعض الأدوية الناجعة مرتبة حسب الأفضلية (اختر واحداً فقط):
Praziquantel
Flubendazole
Fluke-Tabs
يرد وصف لها جميعاً في جزء برامج العلاج، إذا استخدمت بشكل سليم تزول الأعرض، عندما يحوي الحوض على مادة مثل الحصى يكون من الصعب أحيانأً استئصال الإصابة كلياً، لأن الحصيات في القعر قد تحمي البيوض من مفعول الدواء.
إذا لم يُجد علاج المثقيات نفعاً، أو إذا ظهرت دلائل إصابة الجلد بالسوطيات أو ذوات الأهداب (على سبيل المثال بقع بيضاء على الجلد أو الزعانف) يمكن افتراض أن أحد هذه المتعضيات وليس المثقبات هو سبب المشكلة. يُفضل في هذه الحالة تطبيق علاج رفع درجة الحرارة (انظر التعليمات في مكان آخر) مهما يكن، في الأحواض الجماعية لا يتحمل العديد من أنواع السمك باستثناء الديسكس ذلك، في مواقف كهذه، عندما لا يكون العلاج بالحرارة خياراً مفيداً، يجب تقييم الأعراض بعناية واختيار نظام علاج محدد من أحد كتب صحة الأسماك المتوفرة في الأسواق، من بين هذه الخيارات: النحاس، Methylene blue ، Acriflavin ، Quinine chloridate .
في الحالات التي تهدد الحياة (على سبيل المثال، لصغار السمك التي تتعرض للموت الجماعي أو إذا كانت السمكة غير قادرة على الأكل)، عندما يصعب الاختيار بين إصابة بالمثقبات مشكوك بها أو إصابة بالبرزويات طبق جرعتين أو ثلاث جرعات من Formalin+Malashite green (راجع برنامج العلاج)، يجب أن يؤدي هذا على الأقل إلى تحسن مؤقت للأعراض. بعدها واصل مع علاج أكثر تحديداً كا هو موضح في النقطتين السابقتين.