26 - 01 - 2013, 02:47 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كيف تمتليء بالروح كل يوم؟
أفسس 5 : 18 - 21 (18)لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ، فَفِيهَا الْخَلاَعَةُ، وَإِنَّمَا امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ (19)مُحَدِّثِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ، مُرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ بِقُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ (20)رَافِعِينَ الشُّكْرَ كُلَّ حِينٍ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ لِلهِ وَالآبِ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ (21)خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي مَخَافَةِ الْمَسِيحِ.
كثيرون يقرأون ويحفظون عدد 18 فقط بدون ربطه بما بعده. وبهذا يخسرون معرفة كيف يمتلئون بالروح.
فتأتي كلمة مكلمين أنفسكم أي كل واحد يكلم ذاته ففي اليوناني تأتي "هيوتو Heautou" فهي ليست مثل 1 كورونثوس 14 : 26 عن الكلام بمزامير وتعليم بعضنا إلى البعض أي مؤمن لآخر .
لكن في أفسس 5 : 18 يتكلم عن الكلام الشخص لنفسه وليس للآخر. حتى ولو اللغة العربية غير واضحة فاليوناني سينزع كل تخمين.
إذا كيف تمتليء بالروح في عدد 19 يقول بأن ترنم وتسبح بالروح اي بألسنة. وأن ترنم في روحك و في قلبك و تقول كلمات وإعترافات إيمان عن نفسك. هذه هي الطريقة الكتابية.
إذا التأمل في الكلمة عن الروح الذي فيك والذي انت فيه. وأن تعلنها بلسانك. وأن ترنم بالروح.
كلمة عبادة في اليوناني : تأتي بمعنى أنك ترى أشياء تشكر الله عليها . تبدأ بتخيل ما قرأته في الكلمة وتبدأ تنظر بها وفيها . خيالك ليس سيء حتى ولو علمّ عنه الوعاظ بطريقة سلبية ولكنه ضمن خليقة الله فيك لتستخدمه بطريقة صحيحة.
خيالك هو التلفاز الذي تشاهده فتتغير إلى تلك الصورة عينها التي تتخيلها.
وهذه الصور هي من الروح لأن الكتاب يقول أن هذه الصور هي من الرب الذي هو روح.
2 كورونثوس 3 : 18 وَنَحْنُ جَمِيعاً فِيمَا نَنْظُرُ إِلَى مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجُوهٍ كَالْمِرْآةِ لاَ حِجَابَ عَلَيْهَا، نَتَجَلَّى مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ لِنُشَابِهَ الصُّورَةَ الْوَاحِدَةَ عَيْنَهَا، وَذَلِكَ من الرَّبِّ الرُّوحِ.
لاحظ نحن جميعا , أي أنت من ضمن هؤلاء, ننظر إلى مجد الرب بوجه مكشوف أي بدون عوائق.
توقف هنا ولاحظ معي : أن هذا الشاهد يعني أن ما يأتيك من أفكار بأنك لا تنظر لمجد الرب بوجه مكشوف أو أن هناك عائق بينك وبين الله, ليس صحيح؟ فهو كذب إبليس. لأنه لم يقل ماعدا في الآية لكنه قال جميعنا. إستغل إبليس عدم معرفتك بهذا و خدعك لكن قم وإنتفض وإعلن : " أنا بار أنا بر الله أنا غير مذنب أنا بأنظر لمجد الرب بوجه مكشوف ومن غير قناع وبدون عائق. وهذه الصور الإيجابية التي كانت تأتيني وكنت أرفضها معتقدا انها غير حقيقية , هي من الروح. لذلك انا أختار أن أرى نفسي على حقيقتها . أنا في حضور الله فأنا ممسوح وبار وبر الله وفي داخلي حياة الله. أنا لا أسلك بمشاعري. بل بروحي...."
قد تقول أنك تشعر أو تشعري بعازل فعلا بينك وبين الرب. هل تعلم لماذا ؟ لأنك صدقت أكاذيب بدلا من أن تصدق الكلمة.
الإكذوبة بأن هناك عائق بينك وبين الله كانت مجرد فكرة قد عرضها إبليس عليك. ولكنك بسبب عدم معرفتك صدقتها ومنذ أنك صدقتها صارت حقيقة.ثم أنت جعلتها حقيقة بإيمانك.
في تيطس 1 : 15 الكتاب يقول كل شيء طاهر للطاهرين وكل شيء نجس للنجسين. ماذا يعني ذلك؟ أنهم حقا جعلوها كذلك بغض النظر عن ما هي... كيف ؟ بإيمانهم أنها طاهرة أو نجسة. لم يقل "كل شيء يبدو طاهر للطاهرين", بل قال "صار طاهر" . ولم يقل "يبدو نجس للنجسين" بل يقول أنه "صار نجس" بسبب إيمانه بذلك. إيمانه جعل من الإكذوبة الغير حقيقية جعل منها حقيقة.
لذلك فأنت لأنك أمنت صرت فعلا في عزلة. أنت الذي فعلتها بإيمانك.
قد تقول خطاياي صارت فاصلة بيني وبين الله. هذا في العهد القديم. لا أعني بأن الله يحب الخطيئة الآن بل أعني أنه تعامل مع الخطيئة الآن. وهذا ستفهمه بأن تقرأ عن مواضيع البر من على الموقع.
إبدأ الآن بالإيمان بعكس ما كنت تؤمن به بأنه لا فاصل بينك وبين الله حسب قول الكتاب. ليكن كل شيء كاذب بما فيهم حواسك ومشاعرك والله صادق في كلمته انه لا عائق بينك وبينه.
إبدأ بتخيل الروح الذي يسكن فيك ويملأك بأنه يسكن في كل عضو من أعضاءك وفي كل نسيج من أنسجتك وفي كل خلية من خلاياك. هو في ذهنك لذلك فذهنك ممسوح لأخذ القرارات السليمة و هو يسكن في جسدك ليشفيه و ليحميه من الأمراض.
هو يتكلم فيك وبك وإليك. هو فيك. إبدأ بالإستمتاع بالعشرة معه أنت فيه وهو فيك. المسيح (المسحة فيك) هي المجد الذي كان يرجوه المؤمنون في العهد القديم. كولوسي 1 : 27 هو فيك الآن هو متجسد فيك الآن. هللويا. 1 يوحنا 4 : 17 لأَنَّهُ كَمَا الْمَسِيحُ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً فِي هَذَا الْعَالَمِ.
أنت لديك شيء في داخلك يمنحك قوة بل وقدرة تفوق القوة العالمية. أنت قادر على القوة. فإن كان الموقف قوي فانت تتأيد وتتقوى بالقدرة فتقدرعلى هذه القوة. لا شيء أقوى منك. لأن المسيح إتحد بك لتكونوا واحدا. إذا فما تفعله هو يفعله وما يفعله أنت تفعله. أنت صرت أعضاءه. 1 كورونثوس 6 : 15 - 19
15)أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ آخُذَ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا (16)أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ اقْتَرَنَ بِزَانِيَةٍ صَارَ مَعَهَا جَسَداً وَاحِداً؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ: «إِنَّ الاثْنَيْنِ يَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً» (17)وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً! ...(19)أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُمْ وَالَّذِي هُوَ لَكُمْ مِنَ اللهِ،
إبدأ بتنمية حواسك الروحية بأن تستخدمها بإيمان. آمن بهذه الآيات أي تأمل بها وإعلنها يوميا.
رنم بألسنة. أنظر بالإيمان للروح فيك وأنت في حضوره. المملكة في داخلك أنت. لا تطلب مملكة الله لأنك فيها الآن أنت في بيت الله أنت في مدينة الله. ملكوت الله في داخلك الآن. فقط أنظر إليه.
لا تنسى لن تستطيع أن تراه بالذكاء, وقوة التركيز, بل بالكلمة, بالتأمل في الكلمة
الخاصة بهذا الأمر. وأن تعلنها, وأن تفكر فيها, وتعيش فيها, وأن تسمح لخيالك أن يسرح بها وتكون مثلما تحضر فيلما. إبدأ بإنتاج هذا الفيلم وخذ تفاصيله من الكلمة وإجعل نفسك أنت بطله... وأنتي بطلة هذا الفيلم.
أنت وأنتي بر الله لذلك يليق بك التسبيح... مزمور 33 : 1 - 3 (1)سَبِّحُوا الرَّبَّ أَيُّهَا الأَبْرَارُ، فَإِنَّ الْحَمْدَ يَلِيقُ بِالْمُسْتَقِيمِينَ. (2)اشْكُرُوا الرَّبَّ عَلَى الْعُودِ، رَنِّمُوا لَهُ بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ. (3)اعْزِفُوا أَمْهَرَ عَزْفٍ مَعَ الْهُتَافِ، رَنِّمُوا لَهُ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً.
"رنموا له ترنيمة جديدة " هي في العبري " أن تخترع له ترنيمتك الخاصة من تأليفك". هذا هو الترنيم بالروح - بألسنة.
يقول الكتاب أن من يصلي بلسان يبني نفسه اليوناني يشحن نفسه. هذه هي الطريقة الكتابية. 1 كورونثوس 14 : 2
|