أنبا كاراس وشفاء من فيروسc
السيد / مفيد حنا بقطر يعمل بمديرية تموين أسيوط
اكتشفت إصابتى بفيروس ) C ( وذلك بعد سلسلة من
الفحوصات والتحاليل و الأشعة الطبية عند أساتذة
متخصصين فى هذه المجالات وأجمع الجميع على ضرورة إحتياجى
إلى أخذ عينة من الكبد وذلك للبدء فى العلاج بنوع معين
من الحقن توقف من نشاط الفيروس وذلك تحت أشراف الأستاذ
الدكتور / وحيد دوس أستاذ أمراض الكبد المشهور ومدير
المعهد القومى للكبد بالقاهرة وكذلك الأستاذ الدكتور /
عبد الغنى بأسيوط وكنت كلما أنزل القاهرة للكشف أقوم بزيارة
كنائس مصر القديمة وأطلب صلوات جميع قديسى
المنطقة مارجرجس وأبى سيفين والأمير تادرس والست مارينا
وأمنا تماف إيرينى وأحضر عظة قداسة البابا شنودة الثالث
أطال الله حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية وذلك فى
اللقاء الأسبوعى لقداسته يوم الأربعاء و الحقيقة كان
عندى أمل وثقة كبيرة فى ربنا أنه سيتمجد ويرفع عنى و
الحقيقة أيضاً إننى كنت شاكر وراضى بما سمح به الرب . وفى
أحد الأيام ذهبت لأخذ عينة من الكبد وأنا بصراحة كنت بدأت
أتحارب بشدة من عدو كل بر ولكن رشمت ذاتى بعلامة الصليب
وصليت الصلاة الربانية ، وقبل أن يمد الدكتور يده على جسمى
قلت له خلى بالك أنا عندى سكر فوجئت به يقول للممرضة
ورينى تحاليل الأخ ده لأنه فىه حاجة عايز أتأكد منها وبعد ما قرأ
التحاليل قالى خلاص يا أستاذ إحنا بنعتذر لك مش هانقدر ناخد
العينة النهارده أنت محتاج تاخد أدوية وفيتامين ) ك ( علشان فيه نسبة
معينة فى التحاليل لازم تكون كذا و أنت عندك منخفضة جداً
وفعلاً بدأت فى أخذ العلاج فيتامين ) ك ( وذهبنا إليه مرة أخرى
وكان نفس الكلام مستحيل أعمل لك العملية مالم ترتفع نسبة
البروثرومبين . بصراحة أنا زعلت وفرحت فى نفس الوقت زعلت لأنى
كنت عايز أخلص و أرتاح وأخد الحقن وفرحت لأنى كنت حاسس إن
التأخير ده من أجل الخير . ورجعت إلى المنزل وأنا بهذه النفسيه ولكن
زوجتى الفاضلة قالت لى استنى ماتزعلش نفسك دا ربنا باعت
لينا قديس عظيم جديد اسمه أنبا كاراس لسه النهارده
واحده زميلتى فى الشغل كانت فى كنيسته فى ديروط وجابت لنا
كتب وزيت للأنبا كاراس وأنا قرأت قصته ووجدت له دالة كبيرة
جداً عند رب المجد وفرحت جداً وتشجعت وإرتفعت معنويتى خاصة
بعد قراءتى للسيرة وكمان كتاب المعجزات الجزء الأول بجد
بدأت أصاحبه وبقينا أصحاب خالص ونسيت موضوع الفيروس
لغاية يوم من الأيام قلت أنا أخذت كورس كاف من فيتامين ( ك )
أروح بقى أعمل تحاليل جديدة شاملة كل شئ بما فيها تحليل
PCR وفعلاً بعد مرور عدة أيام ذهبت لأخذ التحاليل ومعى زميل
فطلب التحاليل من الأخت الممرضة فقالت له قل للأستاذ اللى
معاك اللى واقف متضايق مبروك . الحقن جابت مفعولها فأنا على
الفور قلت لها من فضلك أنت غلطت فى التحاليل دى أكيد مش
بتاعتى لأنى ماخدتش الحقن فزعلت وأجابتنى يا أستاذ المواضيع دى
مافيهاش تهريج إحنا هنا فى التأمين الصحى فى غاية
الدقة
فيروس ( C ) راجع أطبائك فإعتذرت لها وشكرتها فعاودت
فى نفس الوقت إحدى الطبيبات وسألتها عن تفسير . فقالت
طبياً مافيش تفسير لكن التحليل الوحيد إن زمن المعجزات لم
ينتهى فأنا اليوم جئت لأسجل معجزتى بكنيسة أنبا كاراس
لكن فى الكنيسة بعد أن اتطلعوا على الأشعة والتحاليل
الطبية طلبوا منى أجراء تحاليل وأشعة أخرى وأنا جئت اليوم
مرة ثانية ومعى الأشعة و التحاليل التى أثبتت حدوث المعجزة
بفضل صلوات القديس العظيم الأنبا كاراس السائح اللى
بقول له من كل قلبى وبعد الست العذراء طبعاً :
اكسياس اكسياس اكسياس تى آجيا ماريا تى بارثينوس
اكسياس اكسياس اكسياس بنيوت أثواب آفا كاراس
التجارب ليست إلا سحابة مهما كانت ظلمتها
فالزوال مصيرها المحتوم
أمام أشعة شمس الرجاء . وبعدها تستنير النفس
بأنوار لا تخفت .. بل يزداد
الربح وتعظم المنفعة .( مار اسحق )