رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إخوانى سابق يكشف: محمد مرسى رفض مشاركة الإخوان فى اليوم الأول للثورة.. وقال للشباب: "أنتم شايفين إن فيه حاجة هتحصل؟" كشف أحمد نزيلى، عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصرى، والعضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل المفاوضات التى جرت بين مسئولين بمكتب الإرشاد ووفد من الشباب، بهدف الضغط على الإخوان للمشاركة فى ثورة 25 يناير، منذ اليوم الأول، وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد آنذاك، ورئيس الجمهورية حالياً، قلل من جدوى مشاركة الإخوان فى الثورة أثناء لقائه مع الشباب، وتحدث معهم بنبرة استخفاف، بحسب تعبيره. وروى "نزيلى" قصة مشاركة الإخوان فى الثورة منذ البداية قائلاً، "طلب عدد من المسئولين بقسم الطلاب المركزى بالجماعة من مكتب الإرشاد، السماح لطلاب الإخوان بالمشاركة فى الثورة، على غرار ما حدث فى إضراب 6 إبريل 2008، عندما أعلنت الجماعة عدم مشاركتها، وسمحت للطلاب بالمشاركة، لكن بعد مناقشة مطولة رفض مكتب الإرشاد السماح للطلاب بالمشاركة. وأضاف، "أصدر الدكتور عصام العريان، الذى كان عضواً بمكتب الإرشاد، آنذاك، تسجيلاً تم تداوله على شبكة الإنترنت، أعلن فيه أن الإخوان لن يشاركوا فى مظاهرات 25 يناير، ووقتها ذهب أحمد عبد الجواد أحد الشباب المسئولين فى قسم الطلاب لمناقشة العريان، حيث أكد له أن مثل هذا الفيديو قد يمنع الناس من المشاركة، واقتنع الدكتور عصام العريان، وأصدر تسجيلاً آخر، أكد فيه أن القرار الرسمى للإخوان هو عدم المشاركة، لكن من يريد أن يشارك من أفراد الإخوان بصفة فردية، فلا مانع من مشاركته". وأكد "نزيلى" أن عدداً كبيراً من مسئولى الإخوان رفضوا السماح للأفراد بالإذن فى المشاركة، بحجة أنه لم تصلهم تعليمات واضحة بالمشاركة، لكنه أكد فى الوقت ذاته أن أفراد الإخوان كانوا متواجدين فى الميدان بشكل كبير. وأوضح "نزيلى" أن الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى شاركا فى المظاهرة التى تم تنظيمها أمام دار القضاء العالى، وانصرفا فى حوالى الساعة الثالثة عصر يوم 25 يناير. وأضاف، "عندما امتلأ الميدان حوالى الساعة السادسة مساء أجرينا نحن شباب الإخوان اتصالات بعدد كبير من أعضاء مكتب الإرشاد، وأعضاء مجلس شورى الجماعة، بهدف إقناعهم بضرورة نزول الإخوان إلى الميدان، نظراً لأن بيان الداخلية الذى صدر وقتها كان يحمل الجماعة المسئولية، وقلنا لهم إن الجماعة فى كل الأحوال ستدفع الثمن، فى حالة فشل الثورة، وأبلغناهم أن هذه فرصة تاريخية لإسقاط نظام مبارك، لكن كان دائماً رد فعل القيادات يحمل قدراً كبيراً من الفزع، وينتهى برفض المشاركة، مشيراً إلى أن الاتصالات شملت الدكتور عصام العريان والدكتور محمود أبو زيد والدكتور عصام حشيش. وروى "نزيلى"، أنه شارك ضمن وفد من شباب الإخوان فى زيارة إلى مكتب الإرشاد حوالى الساعة الـ10 مساء، لإقناعهم بضرورة المشاركة، وأشار إلى أن الوفد ضم كلاً من هانى محمود وإسلام لطفى، وأضاف، "ذهبنا إلى مكتب الإرشاد بالمنيل، وكان متواجداً وقتها الدكتور محمد مرسى، والدكتور محمد سعد الكتاتنى، والدكتور محمود عزت، والدكتور محمود أبو زيد، والدكتور عصام العريان، والدكتور كارم رضوان، والدكتور محمد البلتاجى والدكتور محمود غزلان". وتابع، "قلنا لهم مازال أمامنا فرصة لنلحق الشارع الذى سبقنا، وأن الإخوان كانوا يشتكون فى الماضى من أنهم ينزلون وحدهم، بينما الناس لا تنزل، أما الآن فإن الناس نزلت بدون الإخوان، وملأت ميدان التحرير، وقلنا لهم إن الداخلية حملت الجماعة المسئولية، وإنكم ستدخلون السجن فى جميع الأحوال فى حالة فشل المظاهرات". وأكد "نزيلى" أن رد الفعل كان يحمل نبرة استخفاف، وأضاف، "أتذكر وقتها أن الدكتور محمد مرسى تحدث معنا باستخفاف، واستبعد أن يحدث شىء، وقال لنا بالنص "يعنى أنتم شايفين إنه ممكن يحصل حاجة". وأشار "نزيلى" إلى أن وفد الشباب أصر على ضرورة أن يذهب رمز من الإخوان إلى الميدان، وطلبنا مشاركة الدكتور عصام العريان تحديداً، لكن مكتب الإرشاد رفض فطلبنا بعدها أن يذهب معنا الدكتور محمد البلتاجى، فوافقوا بعد مناقشة مطولة، وبالفعل ذهب البلتاجى إلى الميدان، لكن قبل أن تفض الداخلية المظاهرة بساعة واحدة فقط. |
|