الأمن يطلق قنابل مسيلة للدموع لتفريق أهالي فتاةمخطوفة
في تطور سريع للأحداث، بمدينة السنطة بمحافظة الغربية، على خلفية اختفاء فتاة، وقيام المئات من الأهالي بقطع الطريق، وقعت اشتباكات عنيفة بين أقارب الفتاة والمواطنين المتضررين، من قطع الطريق، وحدث تبادل لقذف الحجارة بين الطرفين.
فيما قام بسام عزام رئيس المركز، والمدينة بإبلاغ اللواء حاتم عثمان مدير الأمن الذي انتقل على الفور، لمكان الأحداث وبصحبته القيادات الأمنية، للسيطرة على الموقف، وقامت قوات الأمن المركزي بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، لتفريق الأهالي، وأكد شهود عيان سقوط عدد من المصابين بين الطرفين.
وكان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز السنطة، بقيام المئات من الأهالي، بقرية بلكيم بقطع طريقي السنطة طنطا والسنطة زفتيى، وشريط السكك الحديدية، احتجاجًا على اختطاف فتاة تدعيى هالة فتحي عبد الرءوف البنا 17 سنة بالصف الثاني الثانوي التجاري، أثناء عودتها من أداء الامتحان بالمدرسة.
حيث ذكر شهود عيان، أنهم شاهدوها تستقل توك توك، ثم اختفت عقب ذلك، واتهم الأهالي سائق التوك توك، باختطافها وقاموا بإبلاغ الشرطة، وتوجهوا ناحية الطريق الزراعي، وقاموا بقطعه لحين عودة الفتاة، وأضرموا النيران في إطارات الكاوتشوك.
وأكد مصدر أمني أن أقارب الفتاة المختفية، كانوا قد حرروا محضرًا بتعرضها للاختطاف، على يد سائق توك توك، لكن التحريات أثبتت أن الفتاة متزوجة منه عرفيًا، فيما لم يقتنع الأهالي بذلك، وقاموا بقطع الطريق بين السنطة وطنطا وزفتى كما قاموا بقطع شريط السكك الحديدية، مطالبين بإعادة الفتاة التي اختفت عقب عودتها من أداء الامتحان.
الدستور