رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن قمنا نحن بدورنا فلا نقلق لأن الرب سوف يفعل دوره الصلاة بالروح (بألسنة) ستساعدك أن تحول الأمور السيئة التي حدثت في حياتك لخيرك لأن رومية 8 : 28 (28)وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَجْعَلُ جَمِيعَ الأُمُورِ تَعْمَلُ مَعاً لأَجْلِ الْخَيْرِ لِمُحِبِّيهِ، الْمَدْعُوِّينَ بِحَسَبِ قَصْدِهِ هي نتيجة لعدد 26 – 27 (26)وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُمِدُّنَا بِالْعَوْنِ لِنَقْهَرَ ضَعْفَنَا.(الضعف هنا هو عدم معرفة ما نصلي من أجله لأن ذهننا محدود ولكن الروح غير محدود) فَإِنَّنَا لاَ نَعْلَمُ مَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ لأَجْلِهِ كَمَا يَلِيقُ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يُؤَدِّي الشَّفَاعَةَ عَنَّا بِأَنَّاتٍ تَفُوقُ التَّعْبِيرَ (في اليوناني لا يمكن أن تعبر عنها بلغتك) (27)عَلَى أَنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ يَعْلَمُ قَصْدَ الرُّوحِ، لأَنَّ الرُّوحَ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ بِمَا يُوَافِقُ اللهَ . (28)وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَجْعَلُ جَمِيعَ الأُمُورِ تَعْمَلُ مَعاً لأَجْلِ الْخَيْرِ لِمُحِبِّيهِ، الْمَدْعُوِّينَ بِحَسَبِ قَصْدِهِ في أحد الترجمات تقول هكذا : ... بما أن الروح القدس شريك معنا في الصلاة فنحن نعلم إذا أن كل الأشياء تعمل وتتحول للخير .... إذا الصلاة بالألسنة هي التي ستساعدك أن تصلي من أجل مستقبلك و أن تسمح لله بالدخول في أمورك السيئة التي مضت ليصلحها فتتحول لخيرك. ولكنها لن تتحول لخيرك بدون أن تصلي لها بالروح. هناك تأوهات بالروح وهذا هو الأنين والتأوهات بالروح, وهذه ليست بسبب لألم ما في داخلك أو حزن ولكنك ستجد في حين أنك لا تعاني من شيء ولا تشعر بحزن لو أخضعت نفسك للروح ستبدأ بالتشفع من أجل أشخاص وتئن في الروح وتلد أشخاص وتصلح أمور تخصك و تخص أحبائك. دع الروح يفعل ذلك من خلالك لأنه لن يفعل هذا التشفع بمعزل عنك. إذن الصلاة بألسنة تجعلك تصلي من أجل ما لا تعرفه بذهنك و الذي قد يكون جذر المشكلة الخفي والذي لم ولن يخطرعلى بالك, وتجد أن المشكلة حلت بطريقة معجزية. |
|