23 - 01 - 2013, 05:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ماذا يمكن أن افعله لك؟'
فالناس الذين يراقبوننا يجب أن يروا شيئاً مختلفاً فينظروا إلينا ليحصلوا علي حلول ـــ بدلاً من العالم !
تذكر قصة يوسف ؟ بالرغم أنه متآلف جيداً مع الأوقات العصيبةـــ بيع للعبودية بغيرة أخوته ورُمي بظلم في السجن ـــ لكن حياته بوركت. لا يهم ماذا حدث له في الماضي من مصاعب, لكنه ظهر للعامة في القمة. لماذا؟ لأنه بقي مخلص لله, وخدم الآخرين جيداً ولم يتذمر. وعلي سبيل المثال, الله أعطي يوسف تفسير الحلم ليكشف عن زمن الوفرة الآتية و بعدئذ ستتبعها مجاعة. فيوسف أدار موارد الأمة ليكونوا مُستعدين للمجاعة. ولذلك حياة الكثير من البشر أنقذت, وحياة يوسف الشخصية ازدهرت أيضاً.
الله سيرينا أشياء ستحدث لو بقينا حساسين له. هو يقدر أن يقول لنا عن نزول سعر عقار أو ازدهاره, أو يرينا متي نبيع ممتلكاتنا ومتي لا نبيع. هو يقدر أن يلفت انتباهنا لشخص في احتياج و يقول لنا كم نعطي, أو متي وأين نعطي وهكذا لا نكون فقط بركة للآخرين, لكن نزدهر نحن أيضاً.
ألا تريد أن تتبارك فتكون قادر علي بركة الآخرين؟ أنا أعرف أني أريد و سأفعل. وستفعل أنت أيضاً.
لأن البعض بصعوبة يكافح في 'الكساد' الذي تواجهه أمتنا, هذا ليس معناه أنهم معرقلين عاجزين عن الحركة أو التقدم. المؤمنين لديهم اختيار! نحن نقدر أن نشترك في الكساد ونفقد ما لدي الله لنا, أو نحن نقدر أن نختار أن نؤمن بتقرير الرب ما يقوله الرب في كلمته ونسير في بركته.
هذا هو الموسم الوحيد, وللعديد من الناس التغيير كاد أن يبدأ.
خذ قرار جيد اليوم بطلب الله وطاعته. لا يهم كيف تبدو الأمور, لا تجعل لسانك يعمل ضدك بالتكلم بكلمات سلبية. بدلاً من ذلك, تكلم كلمة الله علي حياتك. أستمر في العطاء, البذر من أجل الزمن الآتي, وكن شكوراً لله بسبب الأشياء الجيدة التي لديك.
أثناء فعلك لهذه الأمور ومستمراً في الدفع بالإيمان, وضعك سيبدأ بالتغيير.
وليس فقط ستجد نفسك تعيش وتسير في البركة, ولكن أكثر فأكثر ستجد نفسك تسأل الآخرين, ' ماذا يمكن أن افعله لك؟' هللويا
|