![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مـا تريـدونه - مـا تريـدونه بالنسبة لي لم أصلي صلاة واحدة ولم أحصل على إجابتها. لكي تفهم هذا عليك أن تعرف شروط يوحنا 7:15![]() 1- أن تثبت فيه . هذا يعني الميلاد الثاني وتصير " في المسيح ". 2- أن يثبت كلامه فيك. هذه هي أهم خطوة : أن تبحث عن وعود الله وتثبت فيها . كثيرًا ما أجد نفسي أني اعرف المكتوب وأستطيع أن أعلنه, لا أصلي أبداً في الحال إنما أرجع لهذه المواعيد والهج بها مرة ومرات ربما ليوم أو أثنين, وعندئذ أبدأ أصلي. لابد أن أثبت الكلمة بداخلي أولاً وعندئذ أستطيع أن أطلب ما أريد. إن لم تثبت فيك كلمة الله ستظل متردد ومرتاب من جهة مشيئة الله في مواعيده وعندئذ ستكون الشخص الذي تكلم عنه يعقوب 5:1-7 الذي لا يستطيع أن ينال شيء من الرب . لذا لا تصلي من ظلمة. كلمة الله نور. وعندما تجد مواعيد الله التي تطلبها وتلهج بها عندئذ تستطيع أن تصلي من نور. مز (130: 119) "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ الذِّهْنَ، وَيَهِبُ الْبُسَطَاءَ فَهْم" تقابلت مع رجل وزوجته أتيا إلى صفوف الشفاء. كانت حالة الزوجة لا أمل فيها. وعندما وصلا إليّ قال الزوج, "إن كانت مشيئة الله لها أن ُتشفي فسيعطينا الله الإيمان لكي ُتشفي". فسألته, "كيف تعرف مشيئة الله لزوجتك أن ُتشفي أم لا ؟" فقال, "إن وضعت يدك عليها وُشفيت فستكون هذه هي مشيئة الله. وإن لم ُتشفي فهو لا يريد ذلك". قلت, " أرفض أن أصلي إليك بهذه الطريقة". فنظر إليّ بدهشة وقال, "ما الذي ينبغي إذا أن أفعل؟" قلت, "ليست هذه هي الطريقة التي يمكنك أن تعرف بها مشيئة الله. مشيئة الله تقدر أن تعرفها فقط من كلمة الله. لنرجع إلى الكلمة لنكتشف ما هي مشيئة الله. متي 17:8 – أش 4:53 – 1بط 24:2 . إن كان المسيح حمل أسقام زوجتك على الصليب أليست هذه هي مشيئته لها ؟" قال, "بالتأكيد نعم. إذا عليّ أن أتخلي عن صلاتي السابقة". قلت, "بالطبع عليك أن تتخلي عن الجزء الأول من صلاتك. لنأتي إلى الجزء الثاني من صلاتك وهو أنك تطلب من الرب أن يعطيك إيمان". سألته,"هل أنت مولود ثانية؟ هل أنت ابن لله ؟" قال, "نعم". قلت, "كيف خلصت ؟" "سمعت الواعظ يتكلم. وعندما قدم دعوة للخلاص تقدمت ووضع يديه علي وطلبت الخلاص وقبلته". قلت, "هل صليت للرب ليعطيك إيمان لتخلص ؟" قال, "لا". قلت, "حسناً, لم يحمل المسيح خطاياك وحسب بل أيضاً أمراضك. لماذا إذاَ تصلي للرب ليعطيك إيمان لتشفي؟" عندئذ بدأ يقفز ويهلل وقال, "علي الآن أن أتخلي عن باقي الجزء الخطأ". عندما صلينا هذه المرة نالت زوجته الشفاء . أود أن أقول في النهاية : استجابة الصلاة تتوقف عليك أكثر مما تتوقف على الله. لسبب واحد أن الله لن يفشل من جانبه. الله لا يتغير. الله لا يمكن أن يكذب. لا يوجد أدني احتمال للفشل من جانبه. احتمالية الفشل الوحيدة تأتي من جانب الإنسان . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا على الموضوع الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |