التوازن في إمتحان النفس
يوجد البعض ممن يتركون إبليس يضايقهم بما ارتكبوه من أخطاء, فشل الماضي, خطايا الماضي ليسلب منهم إيمانهم – يسلبهم صحتهم. يسلب بركات الله منهم.
تقابلت مع رجل أعمال أخبره الأطباء أن صحته ميئوس منها, وقد حضر اجتماعات شفاء كثيرة لكنه لم ينال الشفاء. كثير من الخدام المشهورين وضعوا عليه الأيادي, لكنه لم يُشفي. أنا كذلك صليت له مرات كثيرة ولم ينال الشفاء. طلب هذا الرجل أن يقابلني فحددت له ميعاد. أثناء توجهي للمكتب لأقابله تكلم إليَ الرب قائلاً, "هل تتذكر ما قلته لبطرس عندما سألني, "يا رب كم مرة يخطئ إلىّ أخي وأغفر له. فقلت له 490 مرة (هذا في اليوم الواحد )". تعجبت لماذا قال لي الرب هذا ولم أفهم في البداية إلى أن وصلت للمكتب وقابلته. وعندما بدأ الحديث قال لي, "أعرف لماذا إيماني لم يعمل ( لقد كان متيقناً أن الله لن يشفي إنسان مثله)". قال لي, "طوال 37 سنة بعد خلاصي فشلت في أمور كثيرة جداً". عندئذ أدركت أنه لا يتمتع بغفران الله له. فأعطيته الشواهد التي أعطاني الرب إياها وعندئذ وضعت عليه يدي ونال الشفاء.
على وجه النقيض
إن استمررت في سلوك خطأ سيفضي بك حتماً إلى مشاكل. إن لم تحكم علي نفسك سيحكم الله عليك أجلاً أم عاجلاً .
1كو31:11