23 - 01 - 2013, 02:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أسلك في النور
"فَتْحُ (دخول) كَلاَمِكَ يُنِيرُ الذِّهْنَ، وَيَهِبُ الْبُسَطَاءَ فَهْما" (مز 130:119)
كلمة الله نور. وحيثما يوجد نور لا توجد أي مشكلة. السبب أن كثيرون يفشل إيمانهم هو لأنهم يتركون نور كلمة الله ويسيرون خلف معتقداتهم. هؤلاء يسيرون في الظلمة. فهم يستمرون في إيمانهم بغض النظر عما تقولة كلمة الله. هذا ليس إيمان. الإيمان بالله هو الإيمان بكلمته.
في بعض الأحيان, تحتاج أن تجري بعض التعديلات قبل أن تنال الاستجابة. مثلاً, في عام 1949 قضيت ثلاثة أيام صوم وصلاة. كنت أذكَّر الرب بشيء سبق أن وعد به في العهد القديم وهو أشعياء 19:1. (هذا الوعد هو لنا أيضاً). "إِنْ شِئْتُمْ وَأَطَعْتُمْ تَتَمَتَّعُونَ بِخَيْرَاتِ الأَرْضِ". قلت, "يا رب, أولادي لا يأكلون طعاماً جيداً. أنا أقود سيارة مُستهلكة. في بعض الأحيان أسير على قدمي. أنا متأكد أني لا أكل خير الأرض. بالتأكيد يوجد شيء ما خطأ (أعلم أن المشكلة عندي, إذ لا توجد أي معطلات من جانب الرب)".
تكلم إليّ الرب في اليوم الثالث قائلاً, "إن أردت وأطعت. أنت مطيع, لكنك لا تريد. هذا هو السبب أن الوعد لم يعمل معك". كنت أركز على جانب الطاعة فقط وأهملت الجانب الإرادي. تستطيع أن تطيع الرب لكنك في ذات الوقت تكون لا تريد ذلك. تستطيع أن تطيع والديك لكن بعدم رغبة في الطاعة. في غضون 10 ثواني (لم يستغرق الأمر ساعات ) قلت للرب, "أنا مستعد الآن. سأكون مطيعًا وراغبًا أيضاً". من بعد ذلك بدأت أكل خير الأرض.
|