![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كنت تريد أن ترى أعمال الله فأنظر إلى يسوع ![]() هذا كافي ليزيل أي ارتباك في عدم التمييز بين أعمال الله وأعمال إبليس. تعَّلم معظم الكنائس أن الله هو المسبب لكل تلك. هذا نتيجة أنهم يحاولون أن يجدون حلولاً لمشاكل روحية بالعقل البشري. لا يمكن للعقل البشري أن يفهم أمور الله. أذهب للكلمة لتعرف مَن هو المصدر. أذهب إلى الكلمة واترك جانباً كل ما تعلمته, كل ما يقوله الآخرين, وأسأل نفسك, "ماذا تقول كلمة الله عن هذا الأمر؟" عندما يقول المسيح "اللص....", فهو لا يقول أن الله لص. ليس الله سارقاً. ليس هو مَن يسرق صحتك أو مالك. لم يقل المسيح أن الله قاتل, بل اللص هو الذي يأتي ليسرق, ويقتل, ويدمر. إذاً ليس الله هو مَن يقتل أحد, بل إبليس. عندما نأتي للعهد القديم ونجد أن الله يقول بعض الأشياء مثل, "إن أخطأتم ستأتي عليكم كل هذه تلك الأمور..." ثم يسرد قائمة من المصائب واللعانات. في الواقع, ليس هو الذي يفعل ذلك. ليس هو المسبب لهذا. لا يرسل الله الشر على أحد. لنأخذ مثال: نفرض أن شخص ما تسلق شجرة وسقط من عليها فانكسرت قدمه. وضع الله قانون الجاذبية الذي تسبب في سقوط الرجل. لا نقدر هنا أن نقول أن الله كسر قدم فلان. أو أسقط الله فلان من على الشجرة. كلا. لكن الله هم مَن وضع قانون الجاذبية, والرجل هو الذي كسر هذا القانون فحدث له ذلك. وضع الله قانون الجاذبية, لكنه لم يقصد أن يؤذي به الناس. هكذا الحال أيضًا عندما تأتي إلى الأمراض, والأوبئة, والكوارث. لم يفعل الله ذلك. لكن ما حدث كان بسبب خطية الإنسان. وليس بالطبع أن يكون خطأ الشخص نفسه, بل خطية أدم المتوارثة لكل البشر. قال أحدهم, "المرض هو نسل غبي لأم هي الخطية وأب هو إبليس". لم يصر إبليس تلقائياً اله هذا العالم. عندما خلق الله آدم في سفر التكوين, وقال له, "آدم, لقد أعطيتك السلطان على كل أعمال يديَّ. على كل الأرض وكل ما فيها. أنت تسود عليها". بعبارة أخرى: "قد جعلتك اله هذا العالم". لكن آدم أرتكب أعظم خطأ وباع هذا السلطان إلى إبليس وأصبح إبليس هو الإله المسيطر على الأرض وصار اله هذا العالم. لوقا 4: 5-8 5 ثُمَّ قَادَهُ إبْلِيْسُ إلَى مَكَانٍ عَالٍ، وَعَرَضَ أَمَامَ عَينَيْهِ كُلَّ مَمَالِكِ العَالَمِ فِي لَحظَةٍ مِنَ الزَّمَنِ. 6 وَقَالَ لَهُ: أُعطِيكَ السُّلطَانَ عَلَى هَذِهِ المَمَالِكِ كُلِّهَا وَمَا فِيْهَا مِنْ مَجدٍ. فَقَدْ أُعطِيَتْ لِي، وَفِي مَقدُورِي أَنْ أُعطِيَهَا لِمَنْ أَشَاءُ. 7 فَإنْ سَجَدْتَ لِي، سَتَكُونُ لَكَ كُلُّهَا. 8 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: مَكتُوبٌ: يَنبَغِي أَنْ تَعبُدَ الرَّبَّ إلَهَكَ، وَأَنْ تَسْجُدَ لَهُ وَحدَهُ. 9 ثُمَّ أَخَذَهُ إبلِيسُ إلَى مَدينَةِ القُدْسِ. وَأَوقَفَهُ عَلَى قِمَّةِ الهَيكَلِ. وَقَالَ لَهُ: إنْ كُنتَ حَقَّاً ابْنَ اللهِ، فَارْمِ بِنَفسِكَ مِنْ هُنَا إلَى أَسفَلَ سمعت كارز ذات مرة يقول, "ممالك العالم لا تخص إبليس. كان إبليس يدعي ذلك ويكذب على الرب". إن كان ذلك صحيحًا: 1) لكان المسيح قد عرف ذلك وكشف لنا خداعه .2) لما كانت تلك تجربة. إذاً يسوع لم يُجرب. وعندما يذكر الكتاب أن يسوع جُرب من إبليس, فالكتاب إذاً كاذب. هذا ليس صحيح, لأن إبليس قال, "لأنه قد دُفع إليَّ". لم يعطي الله هذا العالم لإبليس, لكنه أخذه من آدم. عندما نصلي بخصوص الشفاء, أو الأمور المادية وتتأخر في وصولها إلينا, نظن أن الله لا يريد أن يعطينا إياها. في حين أن استعلان كل تلك البركات, من شفاء, أمور مادية, وغيرها تحدث في العالم المادي, الذي فيه إبليس هو المسيطر. وهو يحاول جاهداً أن يضع كل عقبه ليمنع وصولها إلينا. لذلك لا تخور وتفقد العزيمة عندما لا يحدث شىء. تحتاج أن تدرك أن مصدر هذه المضايقات هو إبليس. عندما يراودك الشك بوعود الله, قاوم الشك وأنتهره. أعرف أن مصدره هو إبليس. تكلم إلى الشك وانتهره في اسم يسوع. عندما يراودك خوف, تكلم إليه وقل, "أني أقاوم الخوف. أنا أعلم أن مصدره هو أنت يا إبليس. أنا انتهرك في اسم يسوع". تقابلت ذات مرة مع شخص قال لي, وهو يبدو على وجه الجدية, "أخ هيجن, أريدك أن تصلي من أجلي". قلت له, "لأي شيء؟" بدأ يبكي وقال, "أريدك أن تصلي من أجلي لتنتهي صراعاتي مع إبليس". قلت له, "طالما أنت في هذا العالم, لن تنتهي مشاكلك مع إبليس. الطريق الوحيد كي تستريح من مشاكله هو أن تذهب للسماء. لكن تذكر أن لك سلطاناً على إبليس في اسم يسوع المسيح. تستطيع أن تواجه وتنال نصرتك في المسيح". |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا على الموضوع الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|