![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهتاف يصمت إبليس ![]() أنا لا أقول أن التحديات ستنتهي عندما تملأ الجو المحيط بك بهتاف التسبيح والشكر. في الواقع, عندما تبدأ تسبح الله بإرادة وتصميم, ستصبح أنت الهدف الأول لإبليس.. لماذا؟ لأنك عندما تبدأ تعمل في جو التسبيح, فأنت تفزع إبليس في ضوء النهار! لذا سيحاول أن يوقفك. سيستعمل معك الخطة الوحيدة التي يملكها, سيحاول أن يسلب منك الكلمة بأن يهيج جسدك ضدك. يخبرنا مرقص 4: 16-17 " وَكَذلِكَ هؤُلاَءِ الَّذِينَ تُزْرَعُ فِيهِمِ الكَلِمَةُ عَلَى أَرْضٍ صَخْرِيَّةٍ، وَهُمُ الَّذِينَ حَالَمَا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ يَقْبَلُونَهَا بِفَرَحٍ، وَلاَ أَصْلَ لَهُمْ فِي ذَوَاتِهِمْ، وَإِنَّمَا هُمْ إِلَى حِينٍ. فَحَالَمَا يَحْدُثُ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ، يَتَعَثَّرُونَ.." سيحاول العدو أن يجعلك تتعثر. وسيحدث هذا فقط إن لم يكن لك أصل – إن لم تكن مؤسس وراسخ في محبة الله, لكن إن كنت أَحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! (متى 22: 37) وتعبر عن محبتك وإمتنانك لأجل كل ما فعله, ستصبح متأصل وراسخ في محبة الله. هذا ما كتبه بولس لأجل أفسس عندما قال: 17 لِيَسْكُنَ الْمَسِيحُ فِي قُلُوبِكُمْ بِالإِيمَانِ؛ حَتَّى إِذَا تَأَصَّلْتُمْ وَتَأَسَّسْتُمْ فِي الْمَحَبَّةِ،. 18 تَصِيرُونَ قَادِرِينَ تَمَاماً أَنْ تُدْرِكُوا، مَعَ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعاً، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُلْوُ وَالْعُمْقُ، 19وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الَّتِي تَفُوقُ الْمَعْرِفَةَ، فَتَمْتَلِئُوا حَتَّى تَبْلُغُوا مِلْءَ اللهِ كُلَّهُ. (أفسس3: 17-19) كن ممتلئاً بمحبته الإلهية حتى أن العثرة لا تقدر أن تقترب منك. سبح الرب لأجل محبته العجيبة. سبحه, لأنك بينما تفعل هذا سيتوقف إبليس صامتاً أمام التسبيح " َإِسْكَاتِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ. ٍ. (مز 8: 2). إملأ فمك والجو المحيط بك بالشكر والامتنان. أشكر الله لأجل ذاته ولأجل كل ما فعله وكل ما سيفعله في حياتك, لأنك عندئذ ستتغير أنت والعالم الذى حولك. تستطيع أن تملأ طريقك إلى النصرة, بالتسبيح والحمد |
![]() |
|