رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما لا تفعل ما يريك الله اياه, فالمشاكل دائما هى النتيجة لقد قال الله لبنو اسرائيل (ونحن أيضا) ما سيجلب البركة وما سيجلب اللعنة. ثم كشف لهم كيف يعيشوا فى انتصار: 15)انْظُرُوا: هَا أَنَا قَدْ وَضَعْتُ أَمَامَكُمُ الْيَوْمَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ (16)إِذْ إِنَّنِي قَدْ أَوْصَيْتُكُمُ الْيَوْمَ أَنْ تُحِبُّوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَأَنْ تَسْلُكُوا فِي طُرُقِهِ وَتُطِيعُوا وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِتَحْيَوْا وَتَنْمُوا، فَيُبَارِكَكُمُ الرَّبُّ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مَاضُونَ إِلَيْهَا لاِمْتِلاَكِهَا...(تث30 :15-16) أو, من الممكن أن نختار العكس:" (17)وَلَكِنْ إِنْ تَحَوَّلَتْ قُلُوبُكُمْ وَلَمْ تُطِيعُوا، بَلْ غَوَيْتُمْ وَسَجَدْتُمْ لآلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتُمُوهَ (18)فَإِنِّي أُنْذِرُكُمُ الْيَوْمَ أَنَّكُمْ لاَ مَحَالَةَ هَالِكُونَ. لاَ تُطِيلُ الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلَهَا وَتَمْتَلِكَهَا"(17 - 18) ان الله يعطينا الأختيار ويقول لنا :" (19)هَا أَنَا أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ وَضَعْتُ أَمَامَكُمُ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ، الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَارُوا الْحَيَاةَ لِتَحْيَوْا أَنْتُمْ وَنَسْلُكُمْ" ان الموضوع لا يمكن ان يكون أبسط من ذلك. انه امتحان يستطيع جميعنا ان ينجح فيه. انى أتذكر قصة احد اخوتى عن موقف حدث معه عندما كان يذهب الى كلية صغيرة فى أركنساس. قال انه كان يوجد صبى من بلدة صغيرة كان مهتم للغاية بان يجتاز امتحان الدخول. فقد كان هذا الصبى يظن نفسه انه ليس ذكيا كفاية ليلتحق بهذه الكلية. حسنا, الأخ الأكبر لهذا الصبى شجعه وأخبره الا يقلق بشأن الأمتحان لأن الكلية دائما تقوم بعمل امتحانات سهلة للطلاب المقيمين فى هذه القرية الصغيرة. أتى يوم الأمتحان. فجلس هذا الصبى, وفتح ورقة الأمتحان وبدأ فى الأجابة. وكان الأمتحان أصعب مما توقع. بعد وقت قصير, رفع هذا الصبى يده وقال:" سيدتى ؟؟؟ أنا من هذه البلدة الصغيرة فى أركنساس ومن المفترض أن احصل على الأمتحان السهل." حسنا, اريدك أن تعلم, الله يعطينا جميعا نفس الأمتحان – وهو الأمتحان السهل! ان الأجابة ببساطة هى: اختر الحياة. اذا أخترت الحياة, فأنت تختار الله وطرقه. أنت تختار البركة. ولكنك عندما تختار طرق العالم – الحياة والكلام بطرقة العالم, فانت تختار الموت واللعنات. عندما تنجرف مع تيار العالم, فأنت تطلق اللعنة فى حياتك! أو بطريقة اخرى كما يصفها مزمور 109: 17-18 " (17)أَحَبَّ اللَّعْنَةَ فَلَحِقَتْ بِهِ، وَلَمْ يُسَرَّ بِالْبَرَكَةِ فَابْتَعَدَتْ عَنْهُ (18)اكْتَسَى اللَّعْنَةَ كَرِدَاءٍ، فَتَسَرَّبَتْ إِلَى بَاطِنِهِ كَالْمِيَاهِ وَإِلَى عِظَامِهِ كَالزَّيْتِ" الان, من الممكن أن يتراود الى ذهنك, جلوريا, ان حياتى شكلها مؤسف! فقد انجرفت مع التيار والأمور ليست على مايرام الآن. حسنا, تستطيع أن تخرج من تحت اللعنة اليوم! والخطوة الأولى فى تصحيح حياتك هى أن تولد ثانية. هذه هى الطريقة لتحصل على بركات فى حياتك. طبقا لغلاطية 3: 13-14," لَقَدْ حَرَّرَنَا المَسِيحُ مِنْ لَعنَةِ الشَّرِيعَةِ بِأَنْ وَضَعَ نَفسَهُ تَحْتَ اللَّعْنَةِ بَدَلاً مِنَّا. فَكَمَا هُوَ مَكتُوبٌ: مَلْعُونٌ مَنْ يُعَلَّقُ عَلَى خَشَبَةٍ. 14 وَهَكَذَا فَإِنَّ البَرَكَةَ الَّتِي أَعطَاهَا اللهُ لإِبْرَاهِيمَ، سَتُنقَلُ إِلَى بَقِيَّةِ الأُمَمِ مِنْ خِلاَلِ المَسِيحِ يَسُوعَ..." عندما تختار يسوع, أنت تختار الحياة. لقد حمل اللعنة من اجلك على الصليب حتى تصبح حر. ان الأمر فى يدك الان لتطيع الله وتحيا فى الحرية. ان الحقيقة(كلمة الله) سوف تحررك عندما تنفذ ما تقوله. قبل أن تولد ثانية, لم يكن لديك مؤهلات لتعيش حياة التقوى فى العالم. ولكن 2كورنثوس5: 17 يقول," إِذَاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي المَسِيحِ، فَهُوَ الآنَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ..." أيضا, كولوسى3: 1- 2 يخبرك:" فَبِمَا أَنَّكُمْ أُقِمتُمْ مَعَ المَسِيحِ مِنَ المَوتِ، اسعُوا دَائِمَاً إِلَى الأُمُورِ السَّمَاوِيَّةِ. فَهُنَاكَ المَسِيحُ مُتَوَّجٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. 2 رَكِّزُوا تَفكِيرَكُمْ عَلَى الأُمُورِ السَّمَاوِيَّةِ، لاَ عَلَى الأُمُورِ الأَرضِيَّةِ. لاتنظر الى القمامة. لا تراقب الأشياء السيئة, والحزن الذى يملأ التلفاز. ركز تفكيرك على أمور سماوية, ولاتركز على أمور العالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحتضنك الله حتى عندما لا تعلم أن جرحك مؤلم |
ألا تأتي تُنقذني كما تفعل دائما يا الله |
ماذا تفعل عندما يصمت الله؟ |
الرب يردك دائما فرحاُ |
ماذا تفعل اذا عاد لك من جرحك وكان سبب احزانك؟؟؟ |